عادة ما أشعر انى خفيفة قادرة على ان أطير وأنا مستقرة فى مقعد أقرأ رواية ممتعة. حين أشعر بنفسى ثقيلة أعرف أنى على مشارف نوبة جديدة من الاكتئاب.
-رضوى عاشور
عادة ما أشعر انى خفيفة قادرة على ان أطير وأنا مستقرة فى مقعد أقرأ رواية ممتعة. حين أشعر بنفسى ثقيلة أعرف أنى على مشارف نوبة جديدة من الاكتئاب.
-رضوى عاشور
عن المبالغه في الحب :
واعتقد انه من أرق الابيات واصدقها في الحب هو بيت مجنون ليلى لما قال له والده تعلق بستار الكعبة وادعي ان الله يشفيك من حب ليلى، إذ تعلق باستار الكعبه وقال :
يارب لا تسلبني حبها ابداً
ويرحم الله عبداً قال آمين
وأيضاً عن المبالغة والغلو في الغزل
يقول ابن هانئ الأندلسيّ :
ولو لمْ تصافحْ رجلُها صفحةَ الثّرَى
لما كنتُ أدرِي علّةً للتيمّمِ ؟!
وهنا الأخطل الصغير يقول :
"نَمْ، إنّ قلبي فوق مَهْدِك كُلّما
ذُكِر الهوىٰ صلّىٰ عليك وسَلّما
لو أنّ بعضَ هـواك، كانَ تَعبُّدًا
وحياةِ عَينِك، ما دَخَلْتُ جَهَنّما"
وبكل بلاغة يصف المتنبي
حاله بعد الهجر ويقول :
أَبلى الهَوى أَسفاً يومَ النوى بدني
وفرقَ الهجرُ بينَ الجفنِ والوسَنِ
كَفى بِجِسمي نُحولا أَنني رجلٌ
لَولا مخاطَبتي إِياك لم ترني.!
هالبيت ولو ضحكني بس يعتبر كذالك مبالغه
وغزل قول عمر ابن الفارض:
ولـو عَبِقَتْ في الشرق أنفاسُ طِيبِها
وفـي الـغربِ مزكومٌ لعادَ لهُ الـــشَّمُّ
وايضا ابو مدين التلمساني يصف حاله بعد الهجر بقوله :
أمرُّ على الأبواب من غير حاجة
لعلي أراكُم أو أرى من يراكُم
وايضا في مبالغات الفراق
يقول بهاء الدين بن زهير:
فليتَ عينَ حَبيبي في البُعادِ ترَى
حالي وما بيَ من ضُر أُقاسيهِ
هل كنتُ من قوْمِ موسَى في محبّتِهِ
حتى أطالَ عَذابي منهُ بالتّيهِ"
وختامها بقول نزار قباني:
أين اللواتي حبهن عبادةٌ
وغيابهنّ وقربهنّ عذاب
"إنّني لا أبحث فيكِ عن الزّهوّ الاجتماعي، ولا عنِ المُتعة السّريعة،
ولكنّي أريد علاقةً أكون فيها كما لو كنتُ جالسًا مع نفسي في غرفةٍ مُغلقة."
-أمل دنقل