أيهاب المالكي :
ينطيك گلبك ننتهي وبس بـ الأحلام تشوفني ؟!
وأكتفيتُ بمشاهدة الأشياء وهيّ تذهب ، وهيّ تأتي ، وهيّ تبقى ، حَتى أني لا أفعلُ شيئًا سِوى المُشاهدة .
الظاهر هيّا دي الفترة اللي قالت عنها أم كلثوم :
عُمر ضايع يحسبوه إزاي عليا ؟
ما يصيبُكَ بالحُرقَة ، أن حدوثْ ما ترغبُ بهِ ، ليسَ مُستحيلاً ، مُتَوفر ، لكنهُ لا يحدثُ معَك .
يفتشون عنك في نصوصي في أدراجي ، في بريدي ، هاتفي ، رائحتي ، شرودي في لعثمة شفاهي و أرتباك يدي .. وأخبئُك كسجينٍ هارِب .
حَنين مُنتصف الليل رَفاهيه
هَل جَربت حنين السابعه صباحاً ؟
إن تَذرف دموع الإِشتياق في الثامنه إلا رُبع وأنتَ تَركض إِلى عملك ؟ .
احيانًا تكون الحياة سوداء كجلد عقربٍ سام .. و كأن ثمة حزن بحجم فيل ضخم جاثم على صدرك .. في هذه اللحظة لا تغدو الحياة وحدها ضبابية بل حتى وجودك عبر الآخرين يكون عبثًا.
كلام مؤثر.. سلمت الأنامل
أين يذهب من يريد مقابلة نفسه، ألا يوجد مكانٌ يجمعون به الأرواح التائهة؟
—علي عكور.