حساسها مخيف
حساسها مخيف
”ثلاثين سنة وأنتِ تحمليني علي ظهرك كالجندي الجريح، وأنا لم أستطع أن أحملكِ بضع خطواتٍ إلى قبرك.“
-الماغوط في رثاء زوجته
"تظن أنه انتهى، لكنه سيكمن للأبد في أشياء عادية، في مشاجب المعطف، في الطرقات، في ألوان محددة، في غياب الكلمات، وفي خواء الأعين"
تجسدت لي فيك معاني الطمأنينة ،
لم أدرك يومًا أنك قد تُصبح خوفًا.
عارفة لما تحطّي راسك على المخدة وعينك تستلم للنوم وفجأة تجي على بالك فكرة ترعبك؟ أنتِ الفكرة دي
- ده حب ولا كره يا بدر؟
- وجع
انا هتعود وانت كمان لازم تتعود عمر البعد ماكان بيموت ماهي دنيا ولازم تتعاش
مازلتُ إلى الآن
كلما مررت بصورك
يزهر في داخلي
ركنٌ قديم
"بعد ما اگدر اسامح"
وهذا اسوء ما يصاب به المرء
لعنة القسوة
كتبت غادة السمان لغسان كنفاني: "أعلم أنك تفتقدني لكنك لا تبحث عني، وإنك تحبني ولا تُخبرني، وستظل كما أنت، صمتك يقتلني."