" مرت علي أوقات دسست رسائل استغاثاتي في كل شيء، الكلام والنكت والإيماءات، الضجر، الغضب غير المبرر، والقسوة، وأفهم الآن أن من كان قادرًا على فكها كان عاجزًا على التدخل"
_ بلال علاء
"دعنا نتبادل الأدوار؛
استيقظ الليل كله
في انتظار مكالمة هاتفية لن تحدث مطلقًا اخلد إلى النوم مستمعًا إلى الخواء بدلًا من صوتي
حاول أيضًا أن تشعر وكأنك تبذل كل ما لديك مقابل لا شيء.
ثم استيقظ وحيدًا لا رسالة نصية،
لا مكالمة تليفونية، ولا حتى تفسيرًا توقعته
لا اعتذار..
فقط، وعود فارغة
كلمات مجاملة تفتقر للمودة الحقيقية جرّب أن تتنازل من جديد
أن تفتح قلبك ولا تجد ما يملأه
أن تتساءل كل صباح
لماذا أفعل هذا، ثم اِذرِف الدموع التي لن أرها أبدًا.
أخيرًا، بوسعك مراقبتي بينما أغادر
غير أنكَ لن تحتاج الاستدارة على الجانب الآخر
لرؤية مشهد كهذا"
سامانثا كينغ
أنتِ الوحيدة التي لو اطّلعت على ضَعفي لمَا كانَ ذلك ثقيلًا عليّ.
- علي شريعتي إلى زوجته بوران.
اكثر ما احزنني عندما قرأت عبارة من سوزان إلى طه حسين بعد رحيله:
"صمت فظيع ، أقرأ شيئًا ما وأقول لنفسي في ومضة: سأقرأ له هذا على الفور ، ثمّ أشعر بقبضة يدٍ تضرب على صدري"
قبل ولادتي
كُنتُ أصارع من أجل الخروج
وكانت أمي تصرخ بأسم لا أعرفه
خرجت إلى الحروب
سمعته قليلاً .. فمشيت كثيراً
تعلمت أن اقوله مثل البقية
سجنوا والدي
ثم عمي
قلت هذا الأسم .. خرجوا
لم أعرف كيف خرجوا
مات أحد اقربائنا
سمعت أمه تصرخ
مثل صرخة أمي الأولى
يا علي.
- عايد رزاق
"لن نتفق ، أنت يرعبك الحريق
أنا يفزعني الانطفاء".
خطرَ على بالي أَنَ مِن الأفضل أَنّ أنسى نسياناً تاماً كُل ما كان، وكل ما عشتهُ في هذهِ السنين الأخيرة، أنّ أنسى كُل شيء، أنّ أجدد روحي، وأستأنِف حياتي بقوةٍ جديدة، كنتُ أحلمُ بِهذا، وأنتظر أن أبعثَ بعثاً جديداً .!
دوستويفسكي ..