-ايها العطر!
لقد خرجت من ازهار جميلة،
وستعلم حين تسكبك هي على جسمها الفاتن أنك رجعت إلى أجمل ازهارك،
وأنك كالمؤمنين تركوا الدنيا ولكنهم نالوا الجنة ونعيمها..
-وإني لألمح فيه سرا عجيبا يكون فقدان العبارة عنده هو أبلغ العبارة في وصفه(وجهها)
-فإن الفكر الذي يسعدني في كل شيء هو نفسه الذي يعذبني حينئذ بأحب الناس إلي يعذبني بك حين لا أراك.
-بل لا أراك تجمعين ضميري وضميرك معك في كلمة إلا أحسست أنه لقاء بيننا في لفظ (يعذبني بك)
-وهذه نظرة طويلة قوية في جذبها فربما كانت اخت العناق.