للريجيم أنواع وأشكال كثيرة ومتعددة منها القاسي ومنها السريع ومنها الوسطي وعلي كل إنسان اختيار ما يناسبه من أنواع الريجيم وفقا لظروفه الحياتية وطبيعة شخصيته.
1 - الريجيم النباتي:
الريجيم النباتي يحسن حالات بعض الناس, وهناك من يصرون علي أنهم نباتيون فيمتنعون عن تناول البروتينات, ويكون ذلك مفيدا لمريض الضغط والقلب والكوليسترول ومريض السكر بنسبة معينة, وأيضا المريض بحصوات المرارة, وهو ريجيم يمنع أنواعا من السرطانات, ولكن قد يؤدي إلي مشكلات, نتيجة لنقص تناول اللحوم; مما قد يؤدي إلي الإصابة بالأنيميا ; كذلك يمكن أن يؤدي إلي نقص في الكالسيوم والمنجنيز أو الحديد, بالنسبة للمرأة, فلذلك لابد من أن يؤخذ بطريقة معينة, خصوصا للسيدات اللاتي لابد أن يحصلن علي نسبة عالية من الكالسيوم والحديد حتي لا يصبن بالأنيميا أو الهشاشة.
2- ريجيم السوائل:
هناك من يتعجلون التخسيس فيتبعون ريجيم السوائل, ويتناولون الطعام علي شكل سوائل دون مضغ, وهناك من يربطون أسنانهم عند طبيب الأسنان وطبعا بعد فترة حينما يشعر الشخص بالجوع يبدأ في تناول العصائر والآيس كريم, أو الشيكولاته, فيحصل علي السعرات بطريقة أخري, وهناك من يشربون اللبن, لكن هذا لايكفي, وهناك من يتناول شوربة الخضار والبيض المخفوق, ويظن أن هذا كاف.
وأضرار هذا الريجيم أنه ممل, وهناك من يعانون مشكلات بالنسبة للبن, فيصابون بالإسهال, ولو لم يتم تناول شوربة اللحم بطريقة معينة بحيث تحتوي علي كل الخضروات, فقد يصاب الشخص بالأنيميا ونقص فيتامين ب كذلك ضعف العضلة بالذات, (والطعام المسموح به يكون الشوربة والزبادي المخفوق, والبطاطس المهروسة).
3- ريجيم الألياف:
هناك من يعتقدون أن تناول الألياف فقط يملأ البطن, ويمنح الشعور بالشبع ويقلل الوزن, لكن الحقيقة أن الألياف تعتبر جزءا من الريجيم وليست الريجيم كله, ونتيجة هضم الألياف ينتج عنها تأثير فسيولوجي علي الإنسان, ولابد أن نعلم أن الألياف ليست متماثلة في مخلفاتها.
فوائده:
يقلل كمية الطعام, ويقلل نسبة السمنة لقلة السعرات الحرارية, وهناك حالات, نعطي مريض القلب فيها نسبة خضروات عالية جدا, وسيريال (حبوب ) مثل الكورن فليكس, والبليلة ونسبة من البروتين, ولو كان هذا الشخص مريضا بالسكر فلابد أن يتناول الألياف بكثرة (بجانب الكربوهيدرات أوالبروتين), لتقليل الأنسولين والدهون, فيحتوي الريجيم علي خمسة وعشرين جراما من الألياف التي تذوب والتي لا تذوب والألياف التي تذوب كالموجودة في التفاح تقلل الكوليسترول, فنحتاج إلي نوعيات معينة إما أن تكون الألياف قليلة جدا, كما في حالات الإسهال أو التهاب القولون, أو متوسطة لو كان الشخص يعاني أمراضا مثل مرض كرون, أو عالية جدا لو كان هذا الشخص يشعر بالجوع دائما وعنده إمساك مزمن, وأنوع الريجيم في هذه الحالة تكون غنية بالفاكهة والخضار, والسيريال والألياف, والأرز والخبز, خصوصا الأرز البني. وريجيم الألياف الصناعية عبارة عن ثلاثة أكواب من اللبن في الوجبة الواحدة, ومعها كميات من الألياف والخضروات.
4- ريجيم السعرات القليلة:
غالبا ما يلجأ إليه الشباب ليحصلوا علي النتيجة السريعة, ولكن عند تكراره يفاجأ الشخص بفشله وسرعة زيادة الوزن, مما يؤدي إلي شعوره بالإحباط وخيبة الأمل, فيعود إلي تناول الطعام بشراهة وتكون النتيجة المؤسفة مثل ريجيم 50 سعرا أو:70 سعرا في اليوم, وقد أثبتت فشلها وننصح دائما بأهمية اتباع ريجيم مناسب مع الوضع في الاعتبار ماذا لو؟ ماذا سيحدث؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ماذا لو أوقفت هذا النظام هل سيظل وزن الإنسان كما هو؟ أم سوف يكسب الكيلوجرامات التي فقدها كما هو الحال في ريجيم الجريب فروت الذي يتناول الشخص فيه جريب فروت مع كل وجبة, وأن تكون الوجبة تحتوي علي 800 سعر, ويحتوي الجريب فروت علي صوديوم وفيتامين سي, لكن نقص السعرات والبروتين يجعل هذا النظام خطيرا علي صحة الشخص.
هذا الريجيم يتبعه الكثير من الناس, حيث يقللون كمية الطعام بشكل كبير لكن ما يحدث أن الجسم يعتاد علي عدد معين من السعرات, وبالتالي يعتاد دخول وحرق طاقة معينة, وحينما تنخفض كمية الطاقة بشكل مفاجئ يحدث له خلل فيوقف عملية الحرق, وبالتالي لو تناول أية وجبة زائدة يزيد وزنه, ويبدأ الجسم في حماية نفسه من الحرق, فيجد الشخص نفسه يحرق علي قدر ما يتناول من طعام, ولو تناول أي طعام زائد يتحول إلي دهن ويتم تخزينه, فيجد نفسه يتناول كميات قليلة جدا, ولا يؤثر هذا علي وزنه رغم قلة السعرات التي يتم تناولها.