ما كنت
ما كنت أرضى لنفسي
مذلة أو عارا
ولا بسطت خدي
لمن لا يحسن الجوارا
وها أنت اليوم
تجرين على الذيل
زهوا واستكبارا
وكأني لم أكن رفيق الدرب
ليلا ونهارا
وكأن الذي كان بيننا
لم يكن له معيارا
حولت حياتي
ضمارا وإعصارا
وعينايا تجري بالدمع
كأنها وديانا وأنهارا
أنكرت كل ما كان بيننا
في رمش عين
ظلما واستهتارا
البحاميدي محمد