TODAY - September 25, 2010
التيار الصدري يرفض صفقة للتصويت للمالكي
بغداد ودمشق تستعيدان علاقاتهما الدبلوماسية الكاملة بتبادل السفراء
سفيري بغداد ودمشق
دبي - العربية
أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن بغداد ودمشق اتفقتا على إعادة سفيري البلدين إلى مكان عملهما بعد استدعائهما العام الماضي إثر توتر العلاقات بين الطرفين.
وقال زيباري لوكالة الأنباء الفرنسية في اتصال هاتفي من نيويورك حيث يتابع أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، "التقيت وزير الخارجية السوري وليد المعلم لإبلاغه أن العراق قرر إعادة سفيره إلى دمشق".
وأضاف "رحب بهذه الخطوة ووافق على إعادة سفيرهم إلى بغداد في أقرب وقت ممكن".
وقد اندلعت أزمة دبلوماسية أواخر أغسطس (آب) 2009 بين العراق وسوريا اللذين استدعيا سفيريهما على التوالي.
وطلبت الحكومة العراقية من دمشق تسليم شخصين ينتميان إلى حزب البعث المحظور في العراق إثر اتهامهما بالوقوف وراء سلسلة اعتداءات في بغداد في 19 أغسطس (آب)، وأسفرت عن نحو مئة قتيل وأكثر من 600 جريح، لكن سوريا رفضت هذا الأمر.
وتعبيراً عن استيائها، أعلنت بغداد استدعاء سفيرها في دمشق الذي عينته في فبراير (شباط) 2009، ما دفع دمشق إلى اتخاذ خطوة مماثلة.
يذكر أن البلدين اتفقا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2006 أثناء زيارة قام بها المعلم إلى بغداد على إعادة العلاقات الدبلوماسية التي كانت مقطوعة منذ العام 1980.
وعلى صعيد مساعي تشكيل الحكومة، كشف القيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي أن الصدريين رفضوا عرضاً من رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بإطلاق سراح معتقلي التيار الصدري من السجون، مقابل التصويت لتجديد ولايته، مؤكداً أن أصوات الصدريين ستصب في مصلحة عادل عبدالمهدي، بحسب تقرير لقناة "العربية" الجمعة 24-9-2010.
وسوف تبث القناة المقابلة كاملة بعد غدٍ الأحد ضمن برنامج "من سيحكم العراق" الذي تعده وتقدمه سهير القيسي.