النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

معركة الزلاقة أشهر معارك جيش المرابطين

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 551 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,407 المواضيع: 80,055
    التقييم: 20796
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات

    معركة الزلاقة أشهر معارك جيش المرابطين

    معركة الزلاقة أشهر معارك جيش المرابطين


    هناك العديد من المعارك التي عرفت و ذاع صيتها في التاريخ الإسلامي ، و كان من بين أشهر هذه المعارك ، تلك المعركة الشهيرة التي دارت بين مملكة قشتالة و جيش المرابطين المسلمين .
    معركة الزلاقة
    – معركة الزلاقة وقعت في الثالث و العشرين من أكتوبر من عام 1086 ميلاديا ، و كانت بين جيوش
    المرابطين المسلمين و قوات مملكة قشتالة بقيادة الملك ألفونسو السادس ، و كان لهذه المعركة تأثير كبير في التاريخ الإسلامي للأندلس ، حيث كانت سببا في وقف الزحف النصراني لأراضي ملوك المسلمين .
    – سميت هذه المعركة بهذا الاسم نظرا لوقوعه في منطقة السهل الجنوبي عند بلاد الأندلس ، ذلك السهل الذي يسمى بالزلاقة ، و قد أطلق عليه هذا الأسم نظرا لأن الجنود كانوا ينزلقوا من منحدره أثناء الحرب نظرا لكثرة الدماء المسالة .
    الأحوال قبل الحرب
    في القرن الرابع الهجري شهدت الأندلس قمة التقدم الحضاري ، حتى أن قرطبة سميت بعروس الغرب ، و كان يحكمها الخلفاء الأمويين ، و بعد أن مات عبد الرحمن المنصور دارت سلسلة كبيرة من الأحداث الدامية ، أدت إلى إنهاك قوة الأندلس ، و الذي كان نتيجته تمزق الأندلس بهذا الشكل المأسوي ، و الذي اعتبر ضربة في كيان الدولة الإسلامية بالكامل ، و بداية لانحلالها فيما بعد ، و قد تزامن هذا الضعف مع تولي الملك ألفونسو السادس حكم قشتالة ، ذلك الرجل الذي استغل النزاع بين الدول الإسلامية ليضرب بعضها ببعض .
    سقوط طليطلة
    من أهم الأحداث التي دارت في هذا الوقت سقوط
    مدينة طليطلة على يد ألفونسو السادس ، تلك المدينة الرائعة التي حكمها المسلمين ، و السئ في الأمر أن ملوك المسلمين لم يهبوا لنجدتها ، و إنما كان موقفهم مخزي للغاية ، مما أدى لزيادة مطامع الملك ألفونسو ، و بدأ في الهجوم على اشبيلية و غيرها من المناطق الإسلامية .
    الاستنجاد بالمرابطين
    – في الوقت الذي بدأ الهجوم على الأندلس تعالت الأصوات طلبا للنجدة من هناك ، و كان من بين الذين استنجدوا بهم جيوش المرابطين الذي زادت قوتهم في هذه الفترة ، فكان من بين فقهاء الأندلس من طالبوا بالتوحد مع المسلمين الأفارقة الذين يعرفوا بالمرابطين بغرض نجدتهم .
    – في البداية لم يتحرك الأمراء المسلمين لنجدة
    الأندلس ، و لكن المرابطين هبوا لتلبية النداء و ذلك لغرضين ، الأول الحمية الإسلامية و النخوة التي استيقظت في نفوسهم ، و السبب الثاني تلبية المصالح الشخصية هناك .
    – بعدها بدأ الجيوش المرابطين بالانطلاق نحو الجزيرة الخضراء بقيادة الأمير يوسف بن تاشفين ، ذلك الرجل الذي وجه جهاده خالصا لوجه الله الكريم و بالفعل وقعت المعركة .
    تفاصيل المعركة
    – كان الملك القشتالي متابع تحركات الجيوش المسلمة ، و حينما شعر باقترابهم قام بفك الحصار عن مدينة سرقسطة المسلمة ، في نفس الوقت قام بمكاتبة مختلف أمراء النصرانيين ليهبوا لمساعدته ، و قد اختلف المؤرخين حول طبيعة عدد و عتاد الجيشين في حين أن عدد كبير من المؤرخين قد قالوا أن الظروف كانت مواتية للجانب النصارني بشكل كبير .
    – و قد حاول النصارى خدعة المسلمين ، و لكن هذه الخدعة لم ينخدع بها قائد المسلمين ، و قد حث جنوده على أن يكونوا على أهبة الاستعداد بشكل كبير ، و أمر أن يتم رص الصفوف الحربية بشكل جيد و جاهز هذا فضلا عن أنه قد عمل على امتطاء فرسه ، و كذلك قرع طبول الحرب استعدادا للمعركة .
    – بمجرد أن حل الغروب اضطر الملك القشتاري إلى الانسحاب من المعركة ، و ذلك بغرض الحفاظ على حياته بعد أن أصيب فيها ، و يذكر أن الملك الأسباني قد نجى بأعجوبة في هذه المعركة ، و هنا بدأت أنباء النصر في الانتشار في كافة الدول الإسلامية و الأسبانية .

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    سَرمَديّة
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 32,335 المواضيع: 2,167
    صوتيات: 152 سوالف عراقية: 98
    التقييم: 11955
    مزاجي: الحمدلله ، جيد
    المهنة: legal
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: منذ 6 يوم
    مقالات المدونة: 19
    سلمت الايادي على الطرح والمجهود

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال