النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

معركة نسيب ” نزيب ” العثمانية في عام 1839

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 291 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,427 المواضيع: 80,111
    التقييم: 20796
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات

    معركة نسيب ” نزيب ” العثمانية في عام 1839

    معركة نسيب ” نزيب ” العثمانية في عام 1839


    معركة نسيب أو نزيب إحدى أهم المعارك التي دارت بين كل من الدولة العثمانية و الجيش المصري ، و قد كانت هذه المعركة في منطقة نسيب الموجودة الآن بجنوب تركيا .
    الخلفية التاريخية للمعركة
    – بعد حكم إبراهيم باشا سارت الأوضاع مضطربة بشدة بسبب سياسة التجنيد الإجباري ، و في الوقت ذاته قرر الباب العالي استعادة سوريا من
    محمد علي باشا ، و كان هذا الوقت يشهد دعم الدول الغربية للدولة العثمانية ، فكانوا يعملوا على اضعاف همة الجيش المصري ، و كذلك اضعاف إبراهيم باشا .
    – تعكس هذه الحرب حالة واضحة من الإنشقاق في وحدة الدولة العثمانية و مصر التي تعد من أكبر الولايات التابعة لها ، و نتج هذا عن ضعف الدولة العثمانية و التطورات الشديدة التي أقامها محمد علي ، مما أدى إلى نشوب خلاف مع الخليفة العثماني الذي أعلن فعليا عن كرهه لمحمد علي .
    – عمل محمد علي على استغلال حالة الوهن التي أصابت الدولة العثمانية ، و كذلك حالة الانقسام بين مختلف القوى الأوروبية ، و عمل على وضع استراتيجية ناجحة تحت قيادة إبراهيم باشا ، و ساعده على ذلك مهاراته القتالية القوية .
    التدخل الأوروبي و الوضع المادي
    – بعد أن تفككت الدولة العثمانية حاولت العديد من القوى الأوروبية استغلال الوضع ، و كان هذا التدخل من أجل توقيف عملية نشأة دولة مسلمة جديدة على يد محمد علي ، و لذلك عملت كلا من بريطانيا و النمسا على تقوية
    الدولة العثمانية في مواجهة محمد علي ، و قد بدأت خطتهم بقطع الاتصال بين الجيش المصري و المواقع البحرية السورية ، و بالفعل اضطر إبراهيم باشا للعودة إلى مصر ، و يشير بعض المؤرخين أن هذا الأمر كان عقب مرحلة طويلة من الانتصارات لصالح إبراهيم باشا ، لدرجة أنه كان يطمح في الوصول للاستانة و اسقاط الدولة العثمانية ، أما بالنسبة للوضع المادي و المعنوي للجيشين ، فقد اتسموا بتعادل الكفتين تقريبا ، فقد كان الجيش المصري مدرب على أعلى مستوى ، فضلا عن أن إبراهيم باشا كان خبير بالاستراتيجيات المتبعة في الكفة العثمانية .
    وقوع المعركة
    – بعد أن وصل جيش إبراهيم باشا ، حاول ارسال بعض الفرق الاستطلاعية للتعرف على تفاصيل معسكرات الأتراك ، و أقام دراسة ميدانية للمنطقة التي أقيمت فيها المعركة ، و كانت خطته تعتمد على الالتفاف حول معسكر العثمانيين ، و ذلك لحرمانهم من الاستفادة من تلك التحصينات الموضوعة لمواقعهم ، و لكن القائد البروسي حاول أن يقنعهم بالانسحاب ، و ذلك بعد إدراكه لخطة إبراهيم باشا ، و ذلك لأنه كان قد خشى من قتال الجيش المصري بعيد عن الحصون .
    – شهد هذا الوقت عدة أخطاء استراتيجية ، كانت أولها عدم إحكام السيطرة على الطرق و الجسور التي يستخدمها إبراهيم باشا ، و كانت هذه الغلطة من قبل حافظ باشا الحاكم البروسي ، هذا فضلا عن ملاحظة إبراهيم باشا لضعف الجانب الأيسر للجيش العثماني ، أما من الناحية المصرية فتمثلت غلطة إبراهيم باشا في قلة الذخائر و التي كادت أن تنتهي .
    – دارت العديد من المناوشات من الجانبين ، فضلا عن عمليات الكر و الفر ، حتى أمر إبراهيم باشا بهجوم الجيش المصري تحديدا الوسط و سلاح المدفعية على الجيش العثماني ، فتمكنوا من سحقهم و أسر حوالي 15 ألف عثماني .
    نتائج المعركة
    تم إبادة الجيش التركي ، و بالنسبة لمسألة الأسرى فقد أعلنوا ولائهم لمصر ، عندها توجه الأسطول العثماني إلى الإسكندرية ، وقتها وقع في قبضة المصريين ، و تم تسليم الأسطول بالكامل لمحمد علي ، و كلن العداء قد ظل مع الدول الأوروبية لرغبتهم في اضعاف الشرق ، و بالفعل تم ابرام معاهدة لندن في عام 1840 لتجريد مصر من ممتلكاتها .

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    سَرمَديّة
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 32,335 المواضيع: 2,167
    صوتيات: 152 سوالف عراقية: 98
    التقييم: 11955
    مزاجي: الحمدلله ، جيد
    المهنة: legal
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: منذ 6 يوم
    مقالات المدونة: 19
    امتناني لمجهودكم المميز

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال