الجمال يختلف بين كل انسان و لكن الجميع يجتمع على الجمال النابع من البراءه و الطبيعة الخام الموجوده فى عالم لم ينتقل الى التكنولوجيا و عصر الزمن فى بلاد اختفى فيها الزمن و نمى فيها الجمال برغم فقر اهلها و فى هذا المقال ستجد افضل الصور التى تعبر عن الجمال البرىء و الذى برغم بساطته يذهل العالم و بعض الاسرار حول هذه الصور الرائعة و اشخاصها و حياتهم البسيطه .
ففى بلاد بورما حيث تعيش قبائل تتعرض للانقراض التقط ديفيد لازار صورة سيدة مسنة تعيش فى المناطق النائية بولاية تشين و يغطى وجهها الوشم تحت اسم سحر الجمال و التى تحكى انه بالعصور القديمة هذه القبلية كانت تستخدم وشم الوجه كطقس للعبور للشباب و كانت النساء على استعداد لتتحمل الالم و التضحية بدمائهم من اجل الجمال فقد كان الجمال يعنى لهم القوة , قوة الاغواء
واما عن كيف التقى المصور ديفيد لازار هذه الفتاة البنجلاديشية الجميلة فقال : لقد كنت ارغب فى ان اجلس و ارتاح و انعم الهدوء بعد يوم طويل من الاكتشاف و مقابلة الناس فى بلدة صغيرة ببنجلاديش و لكن لم يمضى غير 30 ثانية ووجدت حشد متجمع حولى لذا عندما ادركت انى ساكون مصدر اهتمامهم نهضت و بدأت اتفاعل معهم و انضممت الى مبارة كرة قدم كانوا يلعبونها .
و لكننى فى ذلك الوقت شاهدت فتاة جذبت نظرى بشدة كانت ترتدى تى شيرت اخضر لامع كبير و حوله وشاح احمر كبير و كانت اعينها خضراء كبيرة تزاهى التيشرت الذى ترتديه فعرفت على الفور ان صورتها ستكون رائعة .
السيد ديفيد لازار التقط العديد من الصور المثيرة لاهتمام و التى ينبع جمالها من تقاليد اهالها الغريبة ففى قرية ماساى بكينيا فان الصيادين يتبعون طريقة معينة فى الصيد و التى تظهر واضحة فى الصور التى التقطها ديفيد لازار لثلاث صيادين يقف كل منهم على رجل لافا الاخرى حول المجذاب متحكم فيه جيدا لتكون يدية حرة طليقة ليستخدم الشبكة بطريقة جيدة و هذة الطريقة هم يستخدمونها لقيادة القوارب فى المناطق العشبية الكثيفة التى تتواجد بكثرة فى البحيرة .
المصور ديفيد لازار وجد الجمال فى المأساة فمن افضل صورة صورة صبى لا يجد له مأوى و بدون اسرة و لا يجد الرعاية الاساسية و بالطبع لا يتعلم فجمع هذا الصبى القمامة ليستطيع النجاة فاجتمع مع بقية الاطفال الذين يجمعون القمامة حتى اصبحوا عائلة بعضهم البعض و كانت نتيجة هذه القصة صورة رائعة للطفل يجلس وحيدا وهو يدخن فى وسط القمامة .