صديقي الذي فرح كثيراً بعروسه ابنة بائع
الخضروات
عاد إليها بعد ثلاثة أسابيع على شكل عظام سوداء
زوجته الصغيرة أخذت تقفز في مكانها مثل يد
مقطوعة
الأم نامت على خشب النعش
الأب يضرب على رأسه
بعد عام
خرجت من غرفة الزوجة أقدام صغيرة تصرخ بابا
الأخ الأصغر أخذ بكلام أبيه وصار أبا للطفل
فرحتْ الأم الصغيرة بزوجها الجديد
فرحتْ كثيراً
بعد عشرة أعوام انقضت الحرب
عاد صديقي حياً
طرق الباب
لم يجد الأم
أخذت الزوجة تقفز في مكانها مثل يد مقطوعة
الأب يضرب على رأسه
الأخ الأصغر سقط على وجهه
مثل دموعي وأنا أكتب هذا النص..