جاءَتْ تَلومُني أنِّي أُغازِلُها مَرّاتْ
و أكتُبُ في شِعري أُحِبُّها و أقولُ أفدِِيها مَرّاتْ
جاءَتْ تَقولُ أنّا صَديقانِ كَفى تُلاحِقُني بِالنَّظَراتْ
نَحنُ صَديقانِ لا يَجوزُ في شَرعِنا الهَمْسُ و اللَّمْسُ و القُبُلاتْ
جاءَتْ تَلومُني أنِّي أُغازِلُها مَرّاتْ
قَصيدَةٌ كَتَبتُها ذاتَ يَومٍ ،،،،، عَن بِنتِ دِجلَةْ
عَن حُبّ ٍ يَملِكُني لا أَملِكُهُ فَكَيفَ أَقدِرُ قَتلَهْ
جاءَتْ تَقُولُ أَنِّي أُحِبُّها
بَلى و رَبِّي أُحِبُّها الحُبَّ كُلَّهْ
أنا ما كَذَبتُ يَوماً عَلَيكِ هذا مُستَحِيلْ
أنا في صَداقَتِي عِفٌّ نَبِيلْ
لا تَلُومِيني فَهذا الحُبُّ صِدقاً لا يُؤمِنُ بِالبَدِيلْ
اِنْ رَأَيتِيني صَدِيقاً كُنتُ وَاللهِ كَذا
فَاعذُرِيني اِنَّهُ قَلبِـي هَوى
(سُبحانَ مَنْ جَعَلَ القَلبَ يَمِيلْ)
أنا يا صَدِيقَتي اِنسانٌ يَنتابُنِي اللَّحظَةَ اِحساسٌ غَرِيبْ
شَيءٌ في قَلبِـي يُدَغدِغُني أو شَيءٌ مِنَ الغَيبِ عَجِيبْ
كَأَنَّنِي في الثُّرَيّا مَعَ السَّحابِ و تَحرِقُنِي النّارُ و اللَّهِيبْ
هِيامِي بِكِ مَولاتي حَقٌّ ،
لا يُدارى
فَارْحَمِي نَزفَ الحَبِيبْ
BANDiSHAW