جاءَ المساءُ فليت طيفكَ زارني
والقلبُ يسألُ ما الذي قد أخرك ؟
أولستَ تذكر أنتَ حين وعدتني
وجعلْتني أنسى الجمِيع وأذكُرك !
مالي أراكَ هَجرتَني ونسِيتني
قُل ياحبيبي مَا الذي قدْ غَيرك..؟!
عَيني بكَت من طُولِ هجركَ واكْتوى
قلبي فقُل يا هَاجِري من صبّرك..؟!
ونسِيت إحسَاسي , نَسيت صَبابتي
ونسيتَ قلباً ذابَ فيكَ وقدّرك..
قَلبي دعاكَ , فما أجبتَ نداءهُ..
وَلَكَم نهاك ,, عن الجفاءِ وحذرك..
لو كنتُ أملكُ للوصال وسيلةً
وطريقةً ,, ما كنتُ يوماً أخسرك...!!
م