مِن أينَ أبدَأُ وَاللِّسانُ عاجِزٌ
عَن وَصفِ طه المُصطفى المُتَنَوِّرِ
لَو كُلُّ مافي الكَونِ مِن قَلَمٍ جَرى
يُدَوِّنُ في وَصفِكَ مِن أسطُرِ
لَتَوَقَّفَ القَلَمُ بِوَصفِك حائِراً
مَهما تَكونُ حِبارُهُ مِن أبحُرِ
وَيَقُولُ عُذرَاً سَيِّدِي خَيرَ الوَرى
فَلَقَد تَحَيَّرَ كُلُّ ما في دَفتري
في وَصفِكُم قرآنُ فِيكم يُجهَرا
يُتلى لِيَومِ الدِّينِ يِومِ المَحشَرِ
خُلُقٌ عَظِيمٌ آيُهُ مُتَيَسِّراً
في حَقِّكُم طه الحَبيبِ الأَنوَرِ
صَلَّى عَلَيكَ اللهُ ما قَلَمٌ جَرى
ما خَطَّ في الأَوراقِ مِن مُتَسَطِّرِ






م