سرطان عنق الرحم.. 11 علامة للإصابة
سرطان عنق الرحم يمثل أعلى نسبة إصابة بين سرطانات الجهاز التناسلي
نصحت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي بضرورة إجراء الفحوصات الطبية للكشف عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري المسبب لسرطان عنق الرحم، الذي يمثل أعلى نسبة إصابة بين سرطانات الجهاز التناسلي (عنق الرحم، المبيض، المهبل)، بما يعادل 500 ألف حالة جديدة بجميع أنحاء العالم سنويا.
ويعتبر يناير/كانون الثاني هو شهر التوعية بسرطان عنق الرحم الذي يُعد ثاني أكثر أنواع الأورام الخبيثة التي تصيب النساء شيوعاً على مستوى العالم.
وعنق الرحم هو المنطقة التي تصل إلى أعلى المهبل بأسفل الرحم، وسرطان عنق الرحم هو عبارة عن خلايا تنمو خارج السيطرة في منطقة عنق الرحم وعادة يتطور وينتشر بشكل بطيء، لكن في حالة اكتشافه مبكرا يسهل الشفاء منه بنسب مرتفعة.
ونستعرض فيما يلي أبرز الأعراض التي تدل على الإصابة بسرطان عنق الرحم، بحسب ما أعلنته المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي:
1 - إفرازات مهبلية غير طبيعية.
2- نزيف من المهبل.
3- طول مدة الدورة الشهرية مع نزيف حاد.
4- الشعور بعدم الراحة أثناء التبول.
5- فقدان السيطرة على المثانة.
6- آلام ونزيف أثناء الممارسة الحميمية.
7- آلام في الحوض.
8- نزول في الوزن غير طبيعي.
9- إرهاق مستمر.
10- آلام في القدم.
11- آلام في الظهر.
ووجهت المؤسسة عددا من النصائح للحماية من سرطان عنق الرحم، وهي:
1- عمل مسحة عنق الرحم أو "Pap smear" التي تكشف أي تغيرات غير طبيعية قبل تحولها لسرطان، ومن الضروري أن تجرى كل 3 سنوات.
2- إجراء اختبار فيروس الورم الحليمي من عمر 30 عاما.
3- تطعيم فيروس الورم الحليمي "HPV"، وهو لقاح يساعد على الوقاية من الإصابة بأنواع من فيروس الورم الحليمي الذي يسبب سرطان عنق الرحم، ويفضل الحصول على التطعيم قبل الزواج.
ومن جهته يقول الدكتور محمد شعلان، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، إن فيروس الورم الحليمي البشري هو السبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي والذي يسبب تغيرا في الخلايا، مشيرا إلى أن كثيرا من السيدات يكن حاملات للفيروس لسنوات دون علمهن بحقيقة المرض، خاصة أنه في بداية المرض لا يكون هناك أعراض واضحة.
وعن عوامل الخطورة التي يمكن أن تسبب سرطان عنق الرحم قال شعلان إنها تتمثل فيما يلي..
1- التدخين.
2- نقص المناعة.
3- زيادة الوزن.
4- تاريخ عائلي بالإصابة بالمرض.