وأعرف حجم مأساتك..
فجرحك يشبه الجرح
الذي في قلبي تقريباً..
فلا تنزعجي سيدتي
إن لامستُ عن عمدٍ
بعضاً من جراحاتك...
ولو أجْجْت بركاناً بذاكرتك..
وأيقظتُ الذي قد كان
سراً في مُعاناتك...
أنا مجروح..
من رأسي إلي قدمي
وأعرفُ كل مجروحٍ بِسيِمَتِه
ويبدو الجُرح في عينك
فلا داعٍ بأن تروي حكاياتك...
تَعَاليّ وأجلسي معنا
أنا والحرف والأوراق
لعل الحرف سيدتي
ينْجح في مواساتك...
سامح نصر