بالصور.. الأمير هارى وميغان يصلان كندا لبدء حياة جديدة
المصدر: البيان الإلكتروني
فى مشهد مفاجئ لجميع متابعيه، وصل الأمير هارى دوق ساسكس، فجر اليوم الثلاثاء، إلى كندا، عبر مطار فانكوفر، مرتديا زيا مدنيا شتويا بعيدًا عن المظاهر الملكية، ليجتمع بزوجته ميغان ماركل، وذلك بعد قرار تخليه عن مهامه فى العائلة الملكية، حيث كان مازال دوق ساسكس فى بريطانيا لمشاركته فى اجتماع الأزمة الذى دعت إليه الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، قبل أن تعلن موافقتها على قرار حفيدها وزوجته ميغان، بالتخلى عن مهامهما الملكية.
وكشفت صور خاصة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، ونقلتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، الأمير هارى فى مطار فانكوفر بكندا، مرتديا زيا مدنيا شتويا، حيث وصل إلى المطار الكندى على متن طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية البريطانية فى الرحلة رقم 85 من مطار هيثرو فى لندن.
ووفقاً لموقع اليوم السابع، ظهر الأمير هارى بشكل غير معهود، مرتديا معطفا شتويا وقبعة للرأس وسروال جينز، حاملا حقيبته على ظهره، بعيدًا عن المظر الملكى الذى تعود عليه، لتكون هذه بداية ملامح حياته المدنية الجديدة بعيدًا عن التكليفات والالتزام بالبروتوكولات الملكية، وقد شوهد دوق ساسكس الذى جرد من جميع ألقابه الملكية عدا - دوق ساسكس - وهو يغادر طائرة بوينج 747 على ظهر الدرج حيث اصطحبه اثنان من حراس الأمن.
فى نهاية رحلة بوينج 747 التى استغرقت ما يقرب من 10 ساعات، تم نقل الأمير هارى فى حافلة صغيرة سوداء لمواصلة رحلته مع رحلة قصيرة مدتها 25 دقيقة إلى فيكتوريا فى جزيرة فانكوفر، وقد طار هارى إلى جزيرة فانكوفر عبر WestJet، الحاملة نفسها التى قيل إن ميغان استقلها، وهبطت فى مطار فيكتوريا حوالى الساعة 9:45 مساءً بالتوقيت المحلى، فيما أغلق المسؤولون فى المطار منطقة المشاهدة العامة فى الطابق الثالث قبل وقت قصير من هبوطه.
ويقول تقرير "ديلى ميل"، "بعد ذلك، تم نقل الدوق إلى آخر ميلين فى سيارة سيلفر الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) الفضية إلى ميل فليورز، منزل المحيط الذى تبلغ تكلفته 14 مليون دولار، حيث سيتم لم شمل عاطفى للأمير البريطانى مع زوجة ميغان وابنه أرشى البالغ من العمر ثمانية أشهر، حيث سيجتمع الأمير هارى بزوجته ميغان التى سبقته إلى كندا قبل أسابيع، وذلك من أجل بدء حياتهما الجديدة فى كندا، بعد الانسحاب من العائلة المالكة فى بريطانيا.
وابتداءً من الآن لن يستخدم الأمير هارى لقب صاحب السمو الملكى، بعدما جردته الملكة من هذا اللقب رسميًا، بينما سيعرف ببساطة باسم دوق ساسكس، وكان آخر عمل قام به هارى كعضو فى العائلة المالكة، هو حضور قمة الاستثمار البريطانية - الإفريقية فى جرينتش بلندن، بعد ظهر الاثنين بتوقيت المملكة المتحدة، حيث عقد اجتماعات ثنائية خاصة مع رئيس الوزراء المغربى سعد الدين العثمانى، ورئيس مالاوى بيتر موثاريكا، وفيليب نيوسى، رئيس موزمبيق، بناءً على طلب الحكومة، كما عقد اجتماعًا لمدة 20 دقيقة مع رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، لكنه لم يتجول فى لندن للذهاب إلى حفل استقبال قصر باكنجهام الذى استضافه الأمير وليام.
وأعلن دوق ودوقة ساسكس، فى وقت سابق، التخلى عن مهامهما كعضوين بارزين فى العائلة الملكية ببريطانيا والعمل من أجل تحقيق الاستقلال المالى، وقالا فى بيان، نشراه على صفحتهما فى إنستجرام "بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا أن نجرى تحولا هذا العام، والبدء فى تشكيل دور جديد داخل هذه المؤسسة".
وكانت الملكة إليزابيث منحت، قبل أيام، موافقتها لـهارى وميغان، لتعطيهما بذلك الضوء الأخضر لترك أدوارهما فى العائلة المالكة، والاستقلال ماديا، وأوضحت الملكة أنه ستكون هناك فترة انتقالية يقضى خلالها الزوجان بعض الوقت فى بريطانيا وكندا، مشيرة إلى أنه ما زال هناك المزيد من العمل الذى يجب القيام به، لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات المستقبلية للزوجين، ويشار إلى أن هارى هو حفيد الملكة إليزابيث الثانية، والسادس فى الترتيب على العرش البريطانى.