ويح الحروف إذا ما تملّكتها آذان
تُجيد عزف الحرف
وقلوبٌ تُزهرُ بمده إن سمى...
ما جاد به فطاحلة الحرف
قد همست به نبضات القلب اليافعة
من قبل ولكن بدون صوت...
بنسماتٍ خفية
تجعل من مواقيت الحرف قُدسية عظيمة
بما فيها من سكون وإجلاّلٍ للحرف حين يُستنطق..
لطالما تمنيتُ أن يُنثر حرفٌ مغاير
ليس كالذّي نعرف...
هو التاسع والعشرون
ويسمى لكِ..
مُفصل على شاكلة عباءة مُزدانة
بأزهار النارنج التى تُحبين..
ليتني ٱدرك نهاية تفكيري بك
لأحن..
لأستكن..
لأهدأ وأفقد الأمل في لُقياك
ليتجدد العهد من جديد
وأحيا من نظرة ليست ككل النظرات
أنا أعرفها وهي تعرفني...
بيت الأمان حين أنشدت مادحا
بعضاً من قصائدي فيكِ
فقد ظلمتك حين توقفت ونعست ونمت..
وأنتِ الآخذ الذّي سلب آخر النفس
فترّاخت التنهيدة من غير عجلٍ
وأنشدت بصوتها الدافء أنها..
تُحبك بكل لغات البوح..
م