النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

شاعر يرثي نفسه قبل موته

الزوار من محركات البحث: 31 المشاهدات : 336 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,709 المواضيع: 17,442
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88565
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 شاعر يرثي نفسه قبل موته

    مالك بن الريب المازني التميمي , شاعر كان قاطعا للطريق حتى طلب منه أمير خراسان (حفيد الصحابي عثمان بن عفان أن يتوب ويستصحبه ، فأطاعه و في الطريق الى غزوه و في انثناء الراحه و في القيلوله لسعته افعى و جرى السم في جسمه فأحس بالموت فرثى نفسه)
    فقال:




    أَلا لَيتَ شِعـري هَـل أَبيتَـنَّ لَيلَـةً
    بِجَنبِ الغَضا أُزجي القَلاصَ النَواجِيـا

    فَلَيتَ الغَضا لَم يَقطَعِ الرَكبُ عرضـه
    وَلَيتَ الغَضا ماشـى الرِّكـابَ لَيالِيـا

    وَلَيتَ الغَضا يَومَ اِرتَحلنـا تَقاصَـرَت
    بِطولِ الغَضا حَتّى أَرى مَـن وَرائِيـا

    لَقَد كانَ في أَهلِ الغَضا لَو دَنا الغَضـا
    مَـزارٌ وَلَكِـنَّ الغَضـا لَيـسَ دانِيـا

    أَلَم تَرَنـي بِعـتُ الضَلالَـةَ بِالهُـدى
    وَأَصبَحتُ في جَيشِ اِبنِ عَفّانَ غازِيـا

    وَأَصبَحتُ في أَرضِ الأَعاديِّ بَعدَمـا
    أرانِـيَ عَـن أَرضِ الأَعـادِيِّ نائِيـا

    دَعاني الهَوى مِن أَهلِ أَودَ وَصُحبَتـي
    (بِـذي الطَّبَسَيـنِ) فَالتَفَـتُّ وَرائِـيـا

    أَجَبتُ الهَـوى لَمّـا دَعانـي بِزَفـرَةٍ
    تَقَنَّـعـتُ مِنـهـا أَن أُلامَ رِدائِـيـا

    أَقولُ وَقَد حالَت قُـرى الكُـردِ بَينَنـا
    جَزى اللَّهُ عَمراً خَيرَ ما كانَ جازِيـا

    إِن اللَّهَ يُرجِعني مِنَ الغَـزوِ لا أَكُـن
    وَإِن قَـلَّ مالـي طالِبـاً مـا وَرائِيـا

    تَقولُ اِبنَتي لَمّا رَأَت وَشـكَ رحلَتـي
    سفـارُكَ هَـذا تـارِكـي لا أَبالِـيـا

    لَعَمرِي لَئِن غالَت خُراسـانُ هامَتـي
    لَقَد كُنتُ عَن بابَـي خُراسـانَ نائِيـا

    فَإِن أَنجُ مِن بابَي خُراسـانَ لا أَعُـد
    إِلَيـهـا وَإِن مَنَّيتُمـونـي الأَمانِـيـا

    فَللَّـهِ درِّي يَـومَ أتــركُ طائِـعـاً
    بَنِـيَّ بِأَعلـى الرَقمَتَـيـنِ وَمالِـيـا

    وَدَرُّ الظبـاءِ السانِـحـاتِ عَشِـيَّـةً
    يُخَبِّـرنَ أَنّـي هالِـكٌ مِـن وَرائِيـا

    وَدَرُّ كَبـيـرَيَّ اللَـذيـن كِلاهُـمـا
    عَلَـيَّ شَفيـقٌ ناصِـحٌ لَـو نَهانِـيـا

    وَدَرُّ الرِّجـالِ الشاهِـديـنَ تَفتـكـي
    بِأَمـرِيَ أَلا يقصِـروا مِـن وَثاقِيـا

    وَدَرُّ الهَوى مِن حَيثُ يَدعو صَحابَتـي
    وَدَرُّ لُجـاجَـتـي وَدَرُّ اِنتِهـائِـيـا

    تَذَكَّرتُ مَن يَبكـي عَلَـيَّ فَلَـم أَجِـد
    سِوى السَّيفِ وَالرُّمحِ الرُدَينِـيِّ باكِيـا

    وَأَشقَـرَ مَحبـوكٍ يَـجُـرُّ عَنـانَـهُ
    إِلى الماءِ لَم يَترُك لَهُ المَـوتُ ساقِيـا

    يُقـادُ ذَليـلاً بَعدَمـا مــاتَ رَبُّــهُ
    يُبـاعُ بِبَخـسٍ بَعدَمـا كـانَ غالِيـا

    وَلَكِـن بِأَكنـافِ السُمَيـنَـةِ نـسـوَةٌ
    عَزيـزٌ عَلَيهِـنَّ العيشَـةَ مـا بِـيـا

    صَريعٌ عَلى أَيـدي الرِجـالِ بِقَفـرَةٍ
    يُسَوُّونَ لحـدي حَيـثُ حُـمَّ قَضائِيـا

    وَلَمّـا تَـراءَت عِنـدَ مَـروٍ منِيتـي
    وَخَلَّ بِهـا جِسمـي وَحانَـت وَفاتِيـا

    أَقـولُ لأَصحابـي اِرفَعونـي فَـإِنَّـهُ
    يَقَـرُّ بِعَينـي أَن سُهَيـلٌ بَـدا لِـيـا

    فَيا صاحِبي رَحلي دَنا المَوتُ فَاِنـزِلا
    بِرابِـيَـةٍ إِنّــي مُقـيـمٌ لَيـالِـيـا

    أقيما عَلَـيَّ اليَـومَ أَو بَعـضَ لَيلَـةٍ
    وَلا تُعجلانـي قَـد تَبَـيَّـنَ شانِـيـا

    وَقوما إِذا مـا اِستُـلَّ روحـي فَهَيِّئـا
    لِيَ السّـدرَ وَالأَكفـانَ عِنـدَ فَنائِيـا

    وَخُطّا بِأَطـرافِ الأَسِنَّـةِ مَضجَعـي
    وَرُدَّا عَلـى عَينَـيَّ فَضـلَ ردائِيـا

    وَلا تَحسدانـي بـارَكَ اللَّـهُ فيكُـمـا
    مِنَ الأَرضِ ذاتَ العَرضِ أَن توسِعا لِيا

    خُذانـي فَجُرّانـي بِثَوبـي إِلَيكُـمـا
    فَقَد كُنتُ قَبـلَ اليَـومِ صَعبـاً قيادِيـا

    وَقَد كُنتُ عَطَّافـاً إِذا الخَيـلُ أَدبَـرَت
    سَريعاً لَدى الهَيجا إِلى مَـن دَعانِيـا

    وَقَد كُنتُ صَبَّاراً عَلى القرنِ في الوَغى
    ثَقيلاً عَلى الأَعـداءِ عَضبـاً لِسانِيـا

    وَقَد كُنتُ مَحموداً لَدى الزادِ وَالقِـرى
    وَعَن شَتمِيَ اِبنَ العَمِّ وَالجـارَ وانِيـا

    فَطَوراً تَرانـي فـي ظـلالٍ وَنِعمَـةٍ
    وَطَـوراً تَرانـي وَالعِتـاقُ رِكابِـيـا

    وَيَوماً تَراني فـي رحـىً مُستَديـرَةٍ
    تُخَـرِّقُ أَطـرافُ الرِمـاحِ ثِيابِـيـا

    وَقوما عَلـى بِئـرِ السَّمينَـةِ أسمعـا
    بِها الغُرَّ وَالبيضَ الحِسـانَ الروانِيـا

    بِأَنَّكُـمـا خَلَّفتُـمـانـي بِـقَـفـرَةٍ
    تُهيلُ عَلَـيَّ الريـحُ فيهـا السَّوافِيـا

    وَلا تَنسَيـا عَهـدي خَليلَـيَّ بَعـدَمـا
    تَقطع أوصالي وتَبلي عظاميا

    وَلَـن يَعـدَمَ الوالـونَ بَثّـاً يُصيبُهُـم
    وَلَن يَعـدَمَ الميـراثَ مِنّـي المَوالِيـا

    يَقولـونَ لا تَبعُـد وَهُـم يَدفِنونَـنـي
    وَأَيـنَ مَكـانُ البُـعـدِ إِلا مَكانِـيـا

    غَداةَ غَدٍ يا لَهفَ نَفسـي عَلـى غَـدٍ
    إِذا أدلجوا عَنّـي وَأَصبَحـتُ ثاوِيـا

    وَأَصبَحَ مالـي مِـن طَريـفٍ وَتالِـدٍ
    لِغَيري وَكانَ المـالُ بِالأَمـسِ مالِيـا

    فَيا لَيتَ شِعري هَل تَغَيَّـرَتِ الرَّحـا
    رحا المُثلِ أَو أَمسَت بِفَلجٍ كَمـا هِيـا

    إِذا الحَـيُّ حَلَّوهـا جَميعـاً وَأنزلـوا
    بِهـا بَقَـراً حُـمَّ العُيـونِ سَواجِيـا

    رَعَيـنَ وَقَـد كـادَ الظَّـلامُ يُجِنُّهـا
    يَسفـنَ الخُزامـى مَـرَّةً وَالأَقاحِـيـا

    وَهَل أَترُك العيسَ العَوالي بِالضُحـى
    بِرُكبانِهـا تَعلـو المِتـانَ الفَيافِـيـا

    إِذا عُصَـبُ الرُكبـانِ بَيـنَ عُنَيـزَةٍ
    وَبولانَ عاجُـوا المُبقِيـاتِ النَواجِيـا

    فَيا لَيتَ شِعري هَـل بَكَـت أُمُّ مالِـكٍ
    كَما كُنـتُ لَـو عالَـوا نَعِيَّـكِ باكِيـا

    إِذا مـتُّ فَاِعتـادي القُبـورَ وَسَلِّمـي
    عَلى الرَمسِ أُسقيتِ السَحابَ الغَوادِيـا

    عَلى جَدَثٍ قَد جَـرَّتِ الريـحُ فَوقَـهُ
    تُرابـاً كَسَحـقِ المَرنُبانِـيِّ هابِـيـا

    رَهينَـةُ أَحجـارٍ وَتُـربٍ تَضَمَّنَـت
    قَرارَتُهـا مِنّـي العِظـامَ البَوالِـيـا

    فَيا صاحِبـا إِمّـا عَرضـتَ فَبلغـن
    بَنـي مـازِنٍ وَالرَّيـبَ أَن لا تَلاقِيـا

    وَعَرِّ قَلوصـي فـي الرِّكـابِ فَإِنَّهـا
    سَتَفلِـقُ أَكبـاداً وَتبـكـي بَواكِـيـا

    وَأَبصَـرتُ نـار المازِنِيَّـاتِ موهِنـاً
    بِعَلياءَ يُثنى دونَهـا الطَّـرفُ رانِيـا

    بِعـودِ النّجـوج أَضــاءَ وَقـودُهـا
    مَهاً في ظِلالِ السِّدرِ حـوراً جَوازِيـا

    غَريـبٌ بَعيـدُ الـدارِ ثـاوٍ بِقَـفـرَةٍ
    يَدَ الدَّهـرِ مَعروفـاً بِـأَن لا تَدانِيـا

    تَحَمَّلَ أَصحابـي عَشـاءً وَغـادَروا
    أَخا ثِقَةٍ فـي عَرصَـةِ الـدارِ ثاوِيـا

    أُقَلِّبُ طَرفي حَولَ رَحلـي فَـلا أَرى
    بِهِ مِـن عُيـونِ المُؤنِسـاتِ مُراعِيـا

    وَبِالرَّملِ مِنّـا نسـوَةٌ لَـو شَهِدنَنـي
    بَكَيـنَ وَفَدَّيـنَ الطَبيـبَ المُـداوِيـا

    وَما كانَ عَهدُ الرَّمـلِ عِنـدي وَأَهلِـهِ
    ذَميمـاً وَلا وَدَّعـتُ بِالرَّمـلِ قالِيـا

    فَمِنهُـنَّ أُمّـي وَاِبنَـتـايَ وَخالـتـي
    وَباكِيَـةٌ أُخـرى تهـيـجُ البَواكِـيـا

  2. #2
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,946 المواضيع: 10,518
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87271
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 4 ساعات
    مقالات المدونة: 18
    موضوع قيم فقار..عاشت ايدك

  3. #3
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 22,829 المواضيع: 3,712
    صوتيات: 220 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 19765
    مزاجي: ReLaX
    موبايلي: HUAWEI
    مقالات المدونة: 4
    روعه ،،،عاشت ايدك

  4. #4
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,306 المواضيع: 74,490
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95882
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 58 دقيقة
    مقالات المدونة: 1
    نص جميل جدا
    تسلم فقار

  5. #5
    احساس شاعر
    منورين

  6. #6
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,372 المواضيع: 8
    التقييم: 25041
    الله يرحمه كان رايق وليه نفس يشعر ف اخر ساعاته
    شكرا يفقار

  7. #7
    صديق فعال
    عيســـى الخامــــر
    تاريخ التسجيل: January-2020
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 681 المواضيع: 5
    التقييم: 435
    آخر نشاط: 4/November/2024
    رائع بما تحمله الكلمة من معنى يستحق القراءه

    سلمت أناملك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال