إبداعات فنية بطلتها آلة كاتبة
المصدر: إعداد: فاتن صبح
كثر صنعوا عبر الآلات الكاتبة تحفاً عظيمة في الأدب، إلا أن كيرا راثبون وجدت فيها سبيلاً للتعبير عن فنّ من نوع آخر فأبدعت اللوحات الطباعية. وقد بدأت كيرا هذا الأسلوب من الرسم عام 2003، حيث خطرت لها الفكرة يوم كانت تجلس وحيدةً في غرفتها أما آلتها دون أدنى فكرة تكتبها بل رغبة جامحة في الدوس على الأزرار.
وتعلّق على الأمر بالقول: " ما إن قمت بالمحاولة الأولى على الآلة الكاتبة، تعلّقت بها وأدركت أن ذاك هو الشكل الذي ستتخذه الأعمال الفنّية التي أقوم بها." وقد استطاعت كيرا بالفعل أن تدرك الإمكانيات اللامحدودة لما تقوم به. وتشير إلى أنها تعشق كمّ المعاني الذي تتخذه أعمالها من مختلف الزوايا والأبعاد.
الأعمال الفنية التي تنجزها كيرا قد تستغرق ثوان فقط أو ساعات تبعاً لما تطبعه ومتى تقرر بأن اللوحة قد انتهى العمل بها. وهي تؤكد أن القطع المرسومة تلاقي استحسان الكبار ودهشة الصغار. وتقول في الإطار: " يتواصل الناس معي من مختلف أنحاء العالم لتهنئتي على هذا الفن والإبداع، وأسمع عبارة (رائع) كثيراً حين أعمل بشكل مباشر أما الناس. وهذا يحفزني كثيراً ويشجعني على المضي في التفكير بعيداً. ردود أفعال الأطفال مثيرة جداً للاهتمام، نظراً إلى عدداً منهم لم يسبق له أن رأى الآلة الكاتبة.