حين تعانق النجوم
وتهب رياح الفقد يوماً بعد آخر
أسكب قوافل من الدموع لفراقك
فينتابني اليأس....
لرحيلك وعذاب قلبي دونك
أسرح بعالمي الحزين وأتقلب على نار الفراق
بت أنت بين أحلامي تتسكع كغريب
وأنا كل يوم أكتب لك قصائداً من حنين
علّك تأتي من خلف سحب الأيام
تمتطي الأحلام
وتعانق فجري
تبتسم لأيامي
كي تقطف لي نجمة السهر
وأنا أنتظر....
أن تسكب عليّ لهفتك والشوق
وأنا آلامس قلبك قبل يديك
أهمس لروحك قبل شفتيك
ألم يحن موعدنا مع القدر
وطريق الأحلام ما زالت بعيدة
وأنت ما زلت تختبئ خلف أمنياتك
كل يوم يصادفني طيفك
وأنت في البعيد تحمل معك قلبي الحزين
وأتوه أنا في بعادك كما قربك
ليتك تفهم كم كنت حبيبي وما زلت
ليتك تعرف كم أنا تائهة في بعادك
ليتك تسهر كما أنا تعانق النجوم
علّها تخبرني أسراري
وتبوح لك الكثير والكثير عن أحلامي والقرب
وأنا ما زلت أنتظر بوح الياسمين
وقصائد من شوق....
على شرفة أيامي لكن ليتك تأتي....
(حين تعانق النجوم)
ناريمان معتوق