ضعت في هواه حائرة
و كأنني في منزل حبه زائرة
قاا مرحبا آنستي و حياتي
و انا آنذاك في عيناه جانية
فجلست قال ماذا تشربين ؟!
قلت يكفي عيناك لأكون مرتوية
رحبت بي عيناه و بكل رجولة
قال انا صامد الى ان تكوني
في منزل حبي راسية
قلت انت صامد و انا افكر
في مدى لجوئي اليك محجوزة
قال إنحجزي في منزل حبي الى الابد
فإنني معتقل و انت فيا معلقة
جلست شربت شايا من عيناه
لكنه طار بقلبي في السماء بطائرة
و لم يعد به قط و انا لذلك راجية
قال و كيف تريديني ان اعيده
و انت بقلبي السارقة و السامية
نظر الي و نحن سكوت
و الهوى يتكلم بغير جزية
و بلغني رسالته بلغة عيناه و قال
في مبدأ حبي جميعنا سارق و جميعنا مسروق
و العين بالعين و الهوى بالهوى
و انا من رمى السهم اولا و انت البادية
قبلت رسالته و قلت
انت من بدأت حرب الحب
و انا في ها لست بتاركة
فدعنا نكملها
و لتحرق الدنيا و انا الحارقة
ابتسمت عيناه و قالت
انت بالاصل و من اول نظرة لقلبي حارقة
خرجت بعدها من منزل حبه مجبرة
و لكن روحي فيه مأسورة
أو تدروا ما هو منزل حبه ؟!
انه قلبه و انا حتى لنبضه
و هو صوت تركي مشتاقة
و الى مدى لا ادري منتهاه
في منزل حبه ساكنه
م