اعتمدت المنظمة العالمية للملكية الفكرية اختراع ماسحة الكتب الضوئية الآلية المحمولة للإماراتية عيدة بطي المحيربي والمخترع الأردني المهندس وصفي الشديفات.والاختراع عبارة عن “ماسحة كتب ضوئية آلية محمولة” وهي الأولى من نوعها عالمياً التي تتحرك آلياً بكامل جسمها الطولي الصغير نسبياً فوق الكتاب أو المجلة متوسطة عدد الصفحات وتقوم في نفس الوقت بعملية قلب الصفحة وعملية المسح الضوئي .وقال وصفي الشديفات، رئيس فريق المخترعين، إن الماسحة الضوئية التي لا يتجاوز طولها (30) سنتيمتراً تحمل باليد بسهولة وهي مزودة بسكتين مسننتين توضعان على جانبي الكتاب لتتحرك عليهما عجلتان جانبيتان مسننتان تحملان الماسحة أثناء حركتها آلياً فوق الكتاب جيئة وذهاباً .وأوضح أن بطاريات قابلة للشحن تزود دائرة إلكترونية بالتيار الكهربائي ليتم من خلال وحدة تحكم تزويد محرك كهربائي صغير بالطاقة لتحريك العجلتين وتوقيت تحريك ميكانيكية تقليب الصفحات التي تعتمد على زوجين من الكامات والحركة الأمامية لجسم الماسحة الذي يأخذ شكلاً أماميًا سفلياً مدبباً يساعد على التقليب .وبهذا الاختراع وباعتماد ذاتي تحافظ المواطنة الإماراتية المحيربي والشديفات على موقعهما كأفضل فريق مخترع مستقل في العالم وكأكثر جهة إماراتية صاحبة اختراعات عالمية مقارنة بالشركات والجامعات المحلية أو الأجنبية الموجودة في الدولة .