وحين غرقتُ في عينيكَ بانت
لآلئ لهفتي هل جدتَ وصلا
شربتُ من اللّمى خمرَ الثريا
فزدتُ تعطشا والروح ثكلى
ألا يكفيكَ أن أدنيك مني
وباقي الخلق لا يرجون وصلا
فديتكَ إنما الغالي يُفدّا
على وجعي أناشد فيك عدلا
ألم تقرأ غرامي في عيوني !
ألم تعرف جنون الحب قبلا
م