ضعف منظومة القضاء والقانون امام الفساد هو ضعف صريح للشعب
و فساد القضاء والقانون يكمن بنظرته للجريمة وفق المادة القانونية الموضوعة
و لا ينظر بعين الرأفة والسؤال ( لماذا أجرم ..! ) الفرق بين حجم جريمة
ابو التكتك و جرائم الساسة الفاسدين في العراق يجب ان يحدده ضمير
الشعب من خلال النقد والاعتراض بطريقة حضارية تعيد للقضاء هيبته و برائته
من الضعف والفساد ...
ضعف المنظومة القضائية وعدم قدرتها في التمييز بين من هو الاولية القصوى عن غيره من القضايا ما هو الا اشارة الى ان القانون اليوم يتم استقلاله في ادارة دولة يكسوها ملفات فساد ضخمة تتداول بين ايادي السلطات الثلاث بحرية مطلقة ... بل وباشراف قضائي يضمن الحرية لمن يزور او يهرب او يسرق من قبل كبار المسؤولين .. بينما يتهم بالجرم من يحرق الاطارات ليعبر عن حق من حقوقه .. فالقانون ثابت يكمن التحريف في تطبيقه فكيف بمن يتصدى له يقف مع السلطة ؟
هل ازعج القضاء دخان الاطارات ولم يزعجه فساد 16 عام ؟
دولة سرسرية وفاسدين
ما ضل شي وعيونك
هالابواق كلها انكشفت
وباجر من تنتصر الثورة تلاكيهم اول الناس يهتفون بالوطنية ويتغنون بالثورة
الله يفرج على اخوانا الشباب ويرحم الشهداء ويشافي الجرحى
هذا يعطي فكرة صحيحه عن أن دور الإعلام كبير في نفوس الناس
يعني من يقامر تحت قبة البرلمان ويلبس ازياء فرنسيه يمجده القانون
لكن من يرتدي قميص وبنطال من صنع يداه لا أحد يكترث له
هذا يذكرني إذا الأب ديكتاتوري
لازم الأبناء تطيعه.. وإذا وجدوا اي نرفزه من الابن بسبب تعصب وقهر الأب لازم يكولون عنه عاق
نظرة المجتمع الفاشله