استقبلت طوارئ مستشفى النور التخصصي في مكة جثة لفتاة، بالمرحلة الثانوية، أحضرها والدها مدعياً أنها سقطت مغشياً عليها، لكن بالكشف عليها اتضح تعرضها لضرب وعنف جسدي.
وبناء عليه تم استدعاء الجهات الأمنية، وتولى مركز شرطة الكعكية وفِرق البحث والتحري الجنائي مباشرة التحقيق في القضية، والوقوف على مسرح الجريمة في منزل الأسرة، الذي وُجد به آثار دم واستفراغ الضحية، التي تعرضت للضرب المبرح والخنق حتى فارقت الحياة إثر الحكم عليها في قضية أخلاقية بالسجن لمدة ستة أشهر والجَلْد 160 جَلْدة.
وتم إيداع جثة الفتاة في ثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل بالششة، وطلب إخضاعها للكشف من قِبل الطب الشرعي، وإصدار تقرير طبي شرعي يحدد سبب الوفاة، والضرب الذي تعرضت له.
وتم التحفظ على والد الفتاة في توقيف مركز شرطة الكعكية، وجارٍ التحقيق معه وتحويله لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.
وكانت الابنة قد تغيبت قبل سنتين عن منزلها، وادعت أمام والدها أنها كانت نائمة في فصل مدرستها، وعندما استيقظت نزلت لخارج المبنى، وتعرضت للاختطاف، وتم إبلاغ الشرطة في حينه في قضية اختطاف "وهمية"، لكن اتضح أن الطالبة كانت على علاقة مع أربعة شبان، وخرجت معهم برضاها.