هذا العالم الصغير هو جوف يحوي البشر داخله انهم يتحررون منه حينما تتساقط اوراقهم في الخريف الذي يحين اعمارهم
توضح اليف المقارنة الشكلية عن مدى توافق الطفولة من حيث المعنى واختلافها بالجوهر فالكتب كبيرة منذ ولادتها وليست لها مراحل طفولة معينة تبدأ من مرحلة كتابتها لنشرها من دون اي انتظار للزمن وبوقت قصير عما تاخذه الطفولة من تعلم وتربية
هوس التفاصيل الذي تعيشه اليف يجعلها تفكر وتحلل عدة مرات مثلا كيف للمراة ان تزن بين الامومة والادب ؟
محاولة معرفة كل شيء يجعل الامور صعبة ومحاولة تطبيقها اصعب خصوصا ان كنا نعيش وحيدين في مكان لا يتناقل فيه الحديث بصورة ايجابية
تذكر اليف نقلا عن الكاتبة سالومي ان المرأة خالقة ومبدعة لا مصدر الهام للاشخاص ومحاولة كبح ابداعهن تعني القضاء عليهن تجد ان المرأة لتبدع يجب ان تتخلص من الاشياء التي تمنع حريتها
مبينا تزغلط ها
في النهاية استطاعت اليف ان تستسلم للامومة وتترك فتيات الجوقة التي كانت تحوم حول راسها بافكارها المختلفة ... اليف وحدت ارائها واتفقت ان تكمل الامومة ومع ذلك لا تترك الكتابة ايضا
شكرا لمن حضر معنا في هذه الرحلة المشوقة
للكاتبة السردية اليف شفق
استمتعنا بتفاصيل المذكرات وقصنا في عمق الامومة والخوف من قدوم الطفل وحسابات الام العميقة
ونظرتها المستقبلية وتفكيرها المفرط
كانت رحلة جميلة منها عرفنا ان الانسان المبدع يولد ليكون فنانا واذا فقد الفن اصبح انسان عاديا ولا قيمة له
شكرا اليف
انتظرونا في رواية جديدة