أَشْعُرُ أَنَّ الْحَيَاةَ تنبض فِي قَلْبِي
بَعْدَ أَنْ كَانَ لِحَاءَ شَجَرَةٍ مَيْتَة
كُلَّ يَوْمٍ يَدُقّ مِسْمَار مُؤْلِم لِذَلِك الْجَسَد
فَهَل يَحِقُّ لِي يَوْمَ أَبْيَض فِي حَيَاتِي
أَن تَنْمُو الْأَشْجَار الْخَضْرَاء فِي رُوحِي
وتهطل الأمطارُ مِنْ شَعَرِي الْمُلَبَّد بِالغُيوم
جَسَدِي أمتلئ بِمَاء كَأَنَّهَا انتعاشه رَوْحٌ فِي آخِرِ أَنْفَاسُهَا
مُؤْلِم حَقًّا صديقتي غيابك
أُرِيد فَقَطْ مِنْ تِلْكَ السَّمَاء
أَن توقظ جَسَدِي الْمَيِّتِ الَّذِي أَمَاتَهُ الْحُنَيْن إلَيْك .