عقائدياً وتاريخياً تؤمن المرجعية الدينية في العراق على أن قيام دولة إسلامية لا يمكن إلا بقيادة الإمام المهدي. لذلك تطالب بدولة مدنية وليست دينية لحين ظهوره، السبب هو أن دولة دينية بدون قيادة تتمتع بالعصمى الإلهية تؤدي وبشكلٍ لا يقبل الشك إلى إرتكاب أفعالاً باطلة بحق الرعية وهذا يحسب باطلاً من الدين من وجهة نظر الرعية وباطلاً على الدين من وجهة نظر المرجعية. لذلك تقف بالضد من من حشر العقيدة الدينية في سياسة الدولة إيماناً منها أن هذا يسبب ضعف إيمان المسلمين بالإسلام والشيعة بالمهدي.
م*