تهت بين الحروف
ضيعتني الكلمات
وغادرتني الذكريات
ابتعدت الأحلام
ومعها تلك الأيام
وعاد إلى حياتي
يخيم عليها الظلام
عدت إلى بحار الصمت
ومرافئي العتيقة
لقلبي لحزني لآلامي
وليلي الطويل
وقلبي العليل
لذاك الزمان
انطفئت الشموع
وفاضت الدموع
إنها الحقيقه في
كتب السماء
عالم المحبة
وعالم الكمال
تهت بين الأسماء
وضعت بين الأشياء
وماجرى من ظلم
مع كل الأنبياء
خيم السكون
صمت رهيب
انبلج الصبح
صوت الآذان
أصوات المآذن
أجراس الكنائس
بكل مكان
حينها فهمت
أصل الحقيقة
ومعنى المحبة
فسوريا ستبقى
وطن الأنبياء
ومنبت البطولة
وجوهرة الوفاء
اسماعيل الشيخ عمر