يا آل قومي - باسم الكربلائي | إصدار نار | بدقة HD بواسطة ღ عِشق ღ في 2018/7/13 (منذ 6 سنوات) تنزيل (16.6 MB) رابط قصيرg+ftاغلاق
المزيد من المقاطع بواسطة ღ عِشق ღ
و ذي نــســاءٌ تــبــكــي لــديـكـم
فـمـن يـواسـيـهـا .... بـفـقـد أهـلـيها
يـا هـاشـم زيـنـب آنـا و بـالـفـواطم جيت
مـثـل مـا رحـت عـنـكـم يـا هـلـي رديت
بـهـجـيـر الـطـف عـفـت أجـسادكم مشيت
و لـو بـيـدي يـصـيـح يـمـكـم أظل يا ريت
رحـت و بـروحـتـي اشـكـم نـايـبـة قاسيت
و شـكـم هـضـم مـن درب الـيـسـر عانيت
الله يـعـلـم تـلك الرزايا .... شربت منها كأس المنايا
و الــنــوق ســارت بـيـن الـضـحـايـا
و الـشـمـرُ حـاديـهـا .... بـفـقـد أهـليها
جـزت لـيـلـة الـحـادي عـشـر بـالأحـزان
طـلـع مـصـبـاح شـؤم مـطـوق بـأشـجان
شــفـت جـتـال أخـوتـي يـرزم الاضـعـان
و غـدت نـوق الـيـسـر تـتـخـطى عل الأبدان
و عـقـب ذيـك الـمـهـابـة و حـشمت الوليان
لـفـانـي حـرمـلـة و شـمـر و زجـر و سـنان
فكيف أنسى سبي النساء .... في الأسر سارت سير الإماءِ
بــكــت عــلـيـهـا عـيـن الـسـمـاءِ
حـلـت مـآسـيـهـا .... بـفـقـد أهـلـيها
يـا هـاشـم و الـحـرم كـانت مصونة بعفة الأستار
غـدت يـسـتـرهـا كـفـهـا و مـا عليها خمار
كـنـتـوا تـظـلـلـوهـا بـخـيـمـة الاشفار
عـقـبـكـم تـشـقـف سـيـاط الـعدا الأشرار
و حـال إلـي الـجـرى عـلـيها ما جرى و لا صار
عـقـب ذاك الـخـدر مـسـبـيـة عـل الاكوار
بـنـات طـه بـيـن الأعادي .... سبية من واد لوادِ
و الأهـل صـرعـى فـوق الـوهــادِ
مـن ذا يـحـامـيـهـا .... بـفـقـد أهـلـيها
و لـلـكـوفـه دخـلـنـاهـا ابـحزن و إمصاب
ابـكـل خـطـوه الـنـذبـها نحسب ألف إحساب
الـكـوفـه عـاصـمـة والـدنـه داحـي الـباب
و لـن تـالـي عـلـيـهـم نـنـحـسب أجناب
جِـنـه نـعـتـبـرهـم قـبـل نـاس أطـيـاب
و غــيـرهـم دهـرهـم و أصـبـحـوا أذنـاب
كـأنَ ديـنٌ لـهـم عـلـيـنا...من كلِ فجٍ أتوا إلينا
و نــحــنُ مــنـهـم شـجـواً بـكـيـنـا
و الـروحُ يُـشـجـيـهـا .... بـفـقـد أهـليها
*
اعـلـه قـوم الـشـام مـا نـعـتـب ابجتل حسين
و مـن حـيـف إلـهـا ثـارات ابـحـرب صـفين
و نـعـتـب عـلـه الـكـوفـه العشنه بيها اسنين
تـالـي إدخـلـنـه إلـهـا ابـهـضـم مـسـبيين
و الأصـعـب عـلـيـنـه مـن مـرامـي الـبين
و رمـيـات الـشـمـاتـه مـن تـصـد بـالعين
و لـسـتُ أدري فـقدَ الرجالِ...أهاجني أم سبيَ العيالي
أم إنَ عــيــنــي بــكــت لــحــالـي
فـاضـت مـآقـيـهـا .... بـفـقـد أهـلـيها