المشاهدات: 1520   المدة: 14:32   الدقة: عالية
التصنيف: صوتيات دينية   الكلمات الدلالية: باسم الكربلائي، Zahraa Al obaidi
تعليق بواسطة ღ عِشق ღ
(واحُسَيْنًا) وانْتَهَى الكَلَامْ
لا يُرَى مِنْهُ سِوَى عِظَامْ
بُعْثِرَتْ بِالرُّمْحِ والحُسَامْ
والخُيُولْ
______________________
يومُ عَاشُورَاءَ أَمْ ذِي القَارِعَة
شَمْسُ ذَبْحٍ وَعَلَيْنَا طَالِعَة
اِسْمَعُوا رَجْفَ السَّمَاءِ السَّابِعَة
هي حَتْمًا فَوْقَ رأسِي وَاقِعَة
هذِه رُوحِي إلى انْتِزَاعْ
لا تَقُولوا إنَّهُ الوَدَاعْ
لا وَرَبِّي بَل هُوَ الضَّيَاعْ
فالذٌّبُولْ
______________________
أمْطَرَتْ بِالدَّمِ عَيْنُ المَلَكُوتْ
قَطَع َالأمْلاكُ تَرْتِيلَ القُنُوتْ
اِبْنُ بيْتِ اللهِ عَافَتْهُ البُيُوتْ
كل شَيْءٍ مِنْهُ حَيٌّ هَلْ يَمُوتْ ؟!
كَيْفَ ذُو القُرْبَى هُوَ الغَرِيبْ
بَعْدَ ذَيَّاكَ الكِسَا سَلِيبْ
إنْ رَآهُ المُصْطَفَى تَرِيبْ
مَا يَقُولْ ؟
______________________
في غدٍ تَهْشِيمُ ضِلْعِ الزَّاكِيَة
طَبَرُوا رَأْسَ عَلِيٍّ ثَانِيَة
رَجَعَتْ جَعْدَةُ سُمًّا سَاقِية
سُوَرُ القُرْآنِ ضَجَّتْ بَاكِيَة
يَوْمَ تَبْكِي فِيهِ كُلُّ عَين
جِبْرَئِيلٌ صَاحَ يَا حُسَيْن
عِزْرَئِيلٌ رَاجِفُ اليَدَين
في ذُهُولْ
______________________
أَبْشِرِي لَيْلَى بِيَوْمِ المُلْتَقَى
أكْبَرٌ فَوْقَ الأعَادِي قَدْ رَقَى
سَوْفَ يَلْقَاكِ وَمَا أَحْلَى اللِّقَا
بِسُيوفٍ وَرِمَاحٍ مُزِّقَا
أيُّ سَيْفٍ فَصَّلَ الكِتَابْ
أيُّ كَفٍّ تَجْمَعُ الشَّبَابْ
فالبُكَا يَبْقَى إلى الحِسَابْ
إذ يَطُولْ
______________________
في غَدٍ يَا رَمْلَ إن تَهْوِي الشُمُوسْ
وَيَكَادُ الهَمُّ يَغْتَالُ النُّفُوسْ
أفْرحِي القَلْبَ بِتَجْهِيزِ العَرُوسْ
قَبْلَ خَيْلِ الكُفْرِ حَامِينَا تَدُوسْ
جَهِّزِي جَسَّامَكِ القَتِيلْ
قبْلَ أنْ تَهْوِي يَدُ الكَفِيلْ
كيْ يَسِيرَ العُرْسُ بِالعَوِيلْ
للبَتُولْ
______________________
يا رَضِيعَ السِّبْطِ مَفْطُورَ الشِفَاهْ
في غَدٍ تَشْرَبُ مِنْ عَيْنِ الحَيَاهْ
لا تَخَفْ مِنْ سَهْمِ مَوْتٍ لا تَرَاهْ
للدِّمَا في كَرْبَلا طَعْمُ المِيَاهْ
بَعْدَكَ الآهَاتُ دَائِمَة
بَعْدَكَ الأنْهَارُ صَائِمَة
يا رَضِيعِي عُدْ لِفَاطِمَة
والرَّسُولْ
______________________
قَالَ لِي يَا زَيْنَبٌ هَلْ تَصْبِرِينْ ؟
لنْ تَرَيْ يَا أخْتُ مِنْ بَعْدِي مُعِين
بين أطفالي بِسَوْطٍ تُضْرَبِينْ
لن ألبِّيكِ النِّدا إذْ تَصْرُخِينْ
في فُؤادِي جُرْحُكَ العَمِيقْ
يا حُسَينٌ بِالهَوَا نَضِيقْ
أيْنَمَا سِرْنَا نَرَى حَرِيقْ
لا يَزُولْ

للشاعر : لؤي حبيب الهلال