المشاهدات: 6374   المدة: 0:52   الدقة: عالية
التصنيف: موسيقى
تعليق بواسطة خواطر~
دمي المشتعل بالغيابِ

لايصلحُ لـ تقبيل حفنةَ الترابِ

هفواته الدافئة تُحاصرني ..

تُرهقني ألَّواني الباهتة

تشربُ من ثغرِ تمردي

سؤالاً يُحاكي قوسَ المطرِ

المُتهافت بـ مدى أخرسٍ

يحرثُ الصدى في صرختي

فـ يستنسخ ظلَّي

خريفاً يتسربُ من خلفِ البابِ

لايشبهني ..لايعرفني ..لايسعني

لايمنحني ضوءً أخضراً

أوزعهُ فوق رمال الجسد

وكلَّ ما فيه يُشاكسني

ينحتُ على صدري

امرأةً تجمعُ كل التناقضات

احاسيسها من ماءٍ ونارٍ

لم تنثني يوماً

مساراتها للريحِ

تحاورُ الرعد

فــ تُمهلُ رجلَ المطرِ

نظرةً من رعشةِ القلبِ

تتسرب عطراً

من بينَ أصابعِ الليلِ

فـ تنبتُ هواءً مثقلاً بالحزنِ

لاتغتسلُ فيه ذاكرةَ المطرِ

كان كلّ ذنبها

وقفتْ ذاتَ مرةٍ

على مسرحِ أنوثتها

فـ أغتسلتْ بـ غيرتها

وهجرتْ امرأةً داخلها تموتُ ببطء على وسادتها


....................................................

ضحى المؤمن