المشاهدات: 7535   المدة: 0:40   الدقة: متوسطة
التصنيف: موسيقى
تعليق بواسطة خواطر~
شجرة ُالليلِ أنجبتْ

من الحبِ فصولاً أنافت الأربعة

تشاطرت معها مُزن السحابِ

كي تُصاهر الأرض بالزهرِ والعشب الأخضر

تمدُّ جذورها العارية كُل ليلةٍ

في مياهٍ مالحةٍ
لـ تشرب الصدأ من سباتِ الليلِ

وتفتحُ للنهارِ أبواباً

ستُداعبها أظافرَ الماءِ

الآثمةِ بـ ألوانها المختالة

خائفةٌ هي

عالقةٌ هي

بشكواها

تتذمرُ كثيراً

تختنقُ كثيراً

من رائحةِ الجثث المُرماة

على محيطِ المدى

تعقدُ العزم في كُلِ مرةٍ

على خلع آخر مسمارٍ في نعشِ الليلِ

وبلا جدوى تبقى تسألُ وتتسائل

مَنْ حصدَ سنابل الانتظارِمن حقولٍ صفراء؟؟

مَنْ سقى الصباح طيناً ودموعاً بيضاء؟؟

مَنْ حملَ تلك المعاول الموشومة بالذنبِ الجميلِ؟؟

وذبحَ الأماسي الماطرة

مَنْ حاولَ جاهداً أن يلفَّ وجهه حولَ بطنه

وأطرافه تُقطر آسى على دروب الوهن

مَنْ..مَنْ ..طوى المسافات في ثغرٍ باسم

وتناسى ضحكةَ الشفق الأحمر المتصدعة

بـينَ شرايين ِالموتِ والنسيان وحيدة

مَنْ
.
مَنْ.
.
مَنْ

ومازالت التساؤلات

تؤثث الذاكرة منذ الكينونة الأولى وللآن

...........................................

ضحى المؤمن