المشاهدات: 3578   المدة: 5:42   الدقة: عالية
التصنيف: موسيقى
تعليق بواسطة خواطر~
لأجلكَ أيها العمر
سألهثُ بـ لسانِ الموتِ
أُتمتمُ بـصوتٍ هادئ بـ دروبِ الكتابةِ
أتوقفُ هاهنا بينَ عينيك
وأَسألك لِمَ وجهكَ اليوم غريب؟؟
ولِمَ حزن المدنِ في دمي اليوم غريق؟؟
وأنتَ يا أنتَ
صمتي ..وجعي..سعادتي
أحقاً كفرتَ بالليلِ والنجمِ والمدى
أحقاً لعنتَ لهفتي وأثثتَ الذُعر بينَ سمائي والأنجم
ألا تدري بـ أن خلفَ حزنك حزن آخر يشبهني
يرفضُ العطشَ في حنجرةِ الماءِ
ويدايّ تَشقّ وجه الغبارِ
وعينيك تمطرُ عتاباً وجداولاً وأنهاراً من سؤال
تمسحُ رموشَ الحرفِ بــ غربةٍ شاحبةٍ
وبــ تنهيدةٍ مُشوَّه تَشربني وأَشربها شهقةً حائرةً
كلما اِنعرجَ الغروب بينَ أصابعي
فــ يا صبري المتعب ويا قربان الحلم
دَعني أُخبركَ
لا شيءٌ يَشبُهك ولاطعمٌ كـ طعمِ لونك القديم
فلا تكسرُ زُجاج مراياك في عيني
ولا تستبدلُ الحروفَ بالحطبِ
فيغدو العالم كسيحاً في مدارج الشكوى
فكفانا نَصلبُ الذكرى ونَبكيها
ونُحَّمِلُ الريحَ خطايانا
غير آبهين بـ أكداسِ التعبِ
فوقَ سواعدِ غُمامةٍ
تصفعُ المطر وتحصدُ النار في عينٍ مُلوَّنةٍ
تطرقُ بابَ الضبابِ وسبعِ نوافذٍ من سماءٍ
لتعبر جسر الشفاه المُتعبات
ونحنُ منْ زرعنا الآسى في فراغاتِ الجسدِ
وسقيناها من آلفِ آهٍ وآهٍ
حتى أكتستْ عُروقنا ألواناً لا تشبهنا وخذلان آبى أن يرفضنا



ضحى المؤمن