ألله يا حامي الشريعه
أتقرّ وهي كذا مَروعه
بك تستغيثُ وقلبها
لك عن جوى يشكو صدوعه
تدعو وجُرد الخيل مُصغية
لدعوتها سميعه
وتكاد ألسنة السيوف
تجيبُ دعوتها سريعه
فصدورها ضاقت بسرّ
الموت فأذن أن تُذيعه
ضرباً رداءُ الحرب يبدو
منه مُحمرَّ الوشيعه
لا تشتفي أو تنزعنَّ
غروبها من كلّ شيعه
أين الذريعةُ لا قرارَ
على العِدى أين الذريعه
لا ينجعُ الإِمهال بالعا
تي فقم وأرق نجيعه
للصنع ما أبقى التحمّل
موضعاً فدع الصنيعه
طعناً كما دفقت أفاويقَ
الحيا مُزنٌ سريعه
يا بن الترائك والبواتك
من ضُبا البيض الصنيعه
وعميدَ كلّ مغامرٍ
يَقظ الحفيظة في الوقيعه
تنميه للعلياء هاشمُ
أهلُ ذروتها الرفيعه
وذووا السوابق والسوابغ
والمثقفةِ اللموعه
من كلّ عبلِ الساعدين
تراهُ أو ضخمِ الدسيعه
أن يلتمس غرضاً فحدّ ال
سيفِ يجعله شفيعه
ومقارع تحتَ القنا
يلقى الردى منه قريعه
لم يسرِ في ملمومةٍ
إلاَّ وكانَ لها طليعه
ومُضاجع ذا رونقٍ
ألهاهُ عن ضمِّ الضجيعه
نسي الهجوع ومن تيقظَ
عزمهُ ينسى هُجوعه
مات التصبّر بانتظا
رك أيُّها المحيي الشريعه
فانهض فما أبقى التحمّلُ
غيرَ أحشاءٍ جَزوعه
قد مزَّقت ثوبَ الأسى
وشكت لِواصلِها القطيعه
فالسيف إنَّ به شفاء
قُلوبِ شيعتك الوجيعه
فسواهُ منهم ليس يُنعِشُ
هذه النفسَ الصريعه
طالت حبال عواتقٍ
فمتى تعود به قطيعه
كم ذا القعودُ ودينكم
هُدمت قواعده الرفيعه
تنعى الفروعُ أُصولَه
وأُصولهُ تنعى فُروعه
فيه تحكَّم مَن أباحَ ال
يوم حرمَته المنيعه
مَن لَو بِقيمة قدره
غاليتُ ما ساوى رجيعه
فاشحذ شبا عضب له الأ
رواحُ مُذعنةٌ مُطيعه
إن يدعُها خفَّت لدع
وَتِه وإن ثقلت سريعه
واطلب به بدم القتيل
بكربلا في خير شيعه
ماذا يُهيجك إن صبرت
لوقعة الطفّ الفضيعه
أترى تجيء فجيعةٌ
بأمضَّ من تلك الفجيعه
حيثُ الحسينُ على الثرى
خيلُ العِدى طحنت ضُلوعه
قتلته آل أُميَّةٍ
ظلمٍ إلى جنب الشريعه
ورضيعهُ بدمِ الوريد
مخضَّبٌ فاطلب رضيعه
يا غيرةَ الله اهتفي
بحميَّة الدين المنيعه
وضُبا انتقامكِ جرِّدي
لطلا ذوي البغي التليعه
ودعي جنودَ الله تملأُ
هذه الأرضَ الوسيعه
واستأصلي حتَّى الرضيعَ
لآل حربٍ والرضيعه
ما ذنبُ أهل البيت
حتَّى منهم أخلوا ربوعه
تركوهم شتَّى مصارعهم
وأجمعها فضيعه
المزيد من المقاطع بواسطة ღ عِشق ღ
------
ألله يا حامي الشريعه
أتقرّ وهي كذا مَروعه
بك تستغيثُ وقلبها
لك عن جوى يشكو صدوعه
تدعو وجُرد الخيل مُصغية
لدعوتها سميعه
وتكاد ألسنة السيوف
تجيبُ دعوتها سريعه
فصدورها ضاقت بسرّ
الموت فأذن أن تُذيعه
ضرباً رداءُ الحرب يبدو
منه مُحمرَّ الوشيعه
لا تشتفي أو تنزعنَّ
غروبها من كلّ شيعه
أين الذريعةُ لا قرارَ
على العِدى أين الذريعه
لا ينجعُ الإِمهال بالعا
تي فقم وأرق نجيعه
للصنع ما أبقى التحمّل
موضعاً فدع الصنيعه
طعناً كما دفقت أفاويقَ
الحيا مُزنٌ سريعه
يا بن الترائك والبواتك
من ضُبا البيض الصنيعه
وعميدَ كلّ مغامرٍ
يَقظ الحفيظة في الوقيعه
تنميه للعلياء هاشمُ
أهلُ ذروتها الرفيعه
وذووا السوابق والسوابغ
والمثقفةِ اللموعه
من كلّ عبلِ الساعدين
تراهُ أو ضخمِ الدسيعه
أن يلتمس غرضاً فحدّ ال
سيفِ يجعله شفيعه
ومقارع تحتَ القنا
يلقى الردى منه قريعه
لم يسرِ في ملمومةٍ
إلاَّ وكانَ لها طليعه
ومُضاجع ذا رونقٍ
ألهاهُ عن ضمِّ الضجيعه
نسي الهجوع ومن تيقظَ
عزمهُ ينسى هُجوعه
مات التصبّر بانتظا
رك أيُّها المحيي الشريعه
فانهض فما أبقى التحمّلُ
غيرَ أحشاءٍ جَزوعه
قد مزَّقت ثوبَ الأسى
وشكت لِواصلِها القطيعه
فالسيف إنَّ به شفاء
قُلوبِ شيعتك الوجيعه
فسواهُ منهم ليس يُنعِشُ
هذه النفسَ الصريعه
طالت حبال عواتقٍ
فمتى تعود به قطيعه
كم ذا القعودُ ودينكم
هُدمت قواعده الرفيعه
تنعى الفروعُ أُصولَه
وأُصولهُ تنعى فُروعه
فيه تحكَّم مَن أباحَ ال
يوم حرمَته المنيعه
مَن لَو بِقيمة قدره
غاليتُ ما ساوى رجيعه
فاشحذ شبا عضب له الأ
رواحُ مُذعنةٌ مُطيعه
إن يدعُها خفَّت لدع
وَتِه وإن ثقلت سريعه
واطلب به بدم القتيل
بكربلا في خير شيعه
ماذا يُهيجك إن صبرت
لوقعة الطفّ الفضيعه
أترى تجيء فجيعةٌ
بأمضَّ من تلك الفجيعه
حيثُ الحسينُ على الثرى
خيلُ العِدى طحنت ضُلوعه
قتلته آل أُميَّةٍ
ظلمٍ إلى جنب الشريعه
ورضيعهُ بدمِ الوريد
مخضَّبٌ فاطلب رضيعه
يا غيرةَ الله اهتفي
بحميَّة الدين المنيعه
وضُبا انتقامكِ جرِّدي
لطلا ذوي البغي التليعه
ودعي جنودَ الله تملأُ
هذه الأرضَ الوسيعه
واستأصلي حتَّى الرضيعَ
لآل حربٍ والرضيعه
ما ذنبُ أهل البيت
حتَّى منهم أخلوا ربوعه
تركوهم شتَّى مصارعهم
وأجمعها فضيعه