المشاهدات: 10983   المدة: 16:19   الدقة: عالية
التصنيف: صوتيات دينية   الكلمات الدلالية: Hussein Hameed
تعليق بواسطة Hussein Hameed
مهرجان القربى للشعر - مجلس علي الأكبر - ع
في ذكرى ميلاد صاحب العصر والزمان (عجل..)
-
تنفيذ
@albaqer_media
#الباقر_ميديا
..#محمد_الحرزي

..
لمن الرؤوس على الرماح جمالها ؟ و من النسا بين القنا أذيالها
و من الصغار مواطئ الخيل التي .. من قبل لد المصطفى خيالها
و من الكرام فدوا شريعة أحمد ؟ و الشمس ينضح بالدماء زوالها
و من الشفاه الذابلات نواهلاً ماء السياط و نوحها إعلالها
و من الدماء السائلات على الضبا و على خدودي قد جرت ما بالها
و من الوجوه النيرات على الثرى للخيل ثمة قصدها و مجالها
و من العقائل في الفلاة ضواحياً و على حشى الهادي تخب جمالها
و الشام من سلني أجبك و إن العظمى التي أعيا الفصيح مقالها
و من العليل أنا الفداء لسقمه و من الأكف الداميات حبالها
و من الجيوب مضرجات بالإبا و الأسد أبعد ما يرى إذلالها
و لم الحذار و قد تركنا عينه من بعد عتبة و الردى مكحالها
و من الظما ما زلت أشكو حره و أنا السما ري البلاد و نالها
و تماوتي ماذا ؟ و غيري نفسه بين الأسنة في الطفوف حلالها
و من الملام على الضلالة في الورى عم الشريعة يا حمى أم خالها
و سل الولاة من الذي ولاهم ؟ حتى و إن جرماً عليك سؤالها
و من المقاد إلى السقيفة عنوةً ؟ و من التي من خلفه تعوالها
و لم التغابي و الممالك كلها لبني عليٍ لا سواه مآلها
و من الصبابة أوقفتني في الحمى و علي من رهج الوغى سربالها
ولهاً و ما زار الطلول متيمٌ يمناه يرعف بالدما عسالها
رهن إشتياقٍ قد وقفت بها ضحىً و صريع يأسٍ أن يعود محالها
أعنو لما فارقت من أنسٍ بها و العين يهزؤ بالنوى تهمالها
و أحن ما بين الرسوم و لوعت حنت لما بي من جوىً أصلابها
تنعى لي الأطلال فيها معشري و لقد أتاها لو درت مثكالها
فأكنها صادٍ يعالج موته و كأنني لمّا انتحبت بلالها
دمنٌ بها نشب العفاء و لم تخن عهد المودة ريحها و رمالها
و بها دموعي القانيات شواهدٌ أني وفيت و ضيعت نزالها
و أنا الفتى المكتام لا قلبي درى ما بي و لا نفسي درت ما حالها
و مشرد لا تبت عن تلفي به و الناس في ما تشتهي آجالها
أعمى الحياة غيابه و أصمها من بعد ما أعيى الطبيب شلالها
فجعت به نفسي و ليس بميتٍ لكن مخافة أن يموت وصالها
و تخيلت نيل المنى في قربه حتى أقاد لها العقول خيالها
و لربما حدثتها بلقاءه سحراً فتصبح لا تذم فعالها
وفعال جسم المرء ظل حديث ما في نفسه و من الفعال مقالها
فافعل و قل ما شئت لست سواهما أبداً فقد لزم الجسوم ظلالها
أ مقيم روحي في متاهة ليلها و دليل ما أوقدت عذالها
و مغادري شكاً تيقنت العدا عنه بأنك في غدٍ أهوالها
و مخلفي حلو الكآبة منطقي و سواي مرٌ في المباهج قالها
لم لا أراك أ هان فيك توجعي ؟ أم شط عنك بأدمعي مرسالها
أم أنت قلبي يوسفٌ ألقت به في الجب نفسي طيشها و خبالها
أم بعت وصلك بالبخيسة لذتي زهداً فأولاني الجفاء وبالها
بل لم أجز نهر الأنانية التي شر من الظمأ المميت زلالها
و المرء تخزيه أناه إذا طغت و لذا أحل على الأباة قتالها
لك بين آثامي سعيت بعزمةٍ لولا الهوى قعدت بها أغلالها
و قصصت آثار الدموع إليك من عبرات آباء الوثيق مسالها
بل شمت حبك من حجور حرائرٍ بك طاب منبتها و عف حجالها
و نبذت آراء الرجال لما خلت من أدمعٍ و ضبا يهاب صقالها
و تبعت من علما مودتك الذي هو في صدور المترفين سلالها
و جفوت ذا الفرح السفيه لأنها طبعت على طول الجوى عقالها
و سقيت من قتلى هواك غوادياً حمراً سقاني ما سقوا هطالها
في كل دار لي عفاتك روقةٌ و سواد حزني في غيابك خالها
و أنا الحيارى فيك بين معاشرٍ هديت إليك بحيرتي ضلالها
و لقد طلبتك في المواطن كلها روحي فداك و طال بي ترحالها
أملي يعاضدني و حبك حارسي و لقاك غاية منيتي و كمالها
ما خانني جلدي بذا كلا و لا أنا في دراك نقيبتي مخذالها
فوجدتني رضوى و أنت نزيله و الطف أنت و مهجتي نزّالها
و أبى اللقا بيني و بينك جنةً إلا و أيام الحسين جمالها
فلذا صبرت النفس تندبه الغداة و في العشي رباطها إعوالها
حزناً على ما نابه و صبابةً للقاك ثم عن الدنى إهمالها
لم تعدُ عيني عن فتىً مثلي ألا و العين يسعدها أمثالها
ها أوقدا يا صاحِبَّي النار في قلبي فإن حياته إشعالها
و استسقيا يا صاحِبَّي محاجري إن البلاد هلاكها إمحالها
و ذراني المضنى يطببني الأسى أو للتراة و أين منك منالها
ما العذر لي حياً بعيد جنائزٍ في كربلا اضطربت إبىً أوصالها
و بمَ الذريعة و الأعادي لم تسم وسم العبيد نساؤها و رجالها
إن لم يكن دينٌ فبعض حميةٍ و الصمت لو جادت به جهالها
ما ضرني خصمي اللقيط و إنما من جلدتي حمقاؤها و ذلالها
فأنا الذي فتك العضال بكفه ساع الطعان و طبها استئصالها
و أمرُّ من هذا غثيثٌ قال لي تلف الأماني يا فتى استعجالها
فطويت كشحاً عنه ثم أجبته تلف الأماني يا فتى استعجالها
و لإن أبى دهري حياة العز لي لم تأبَ لي موت الكرام نصالها
و لمن سوى عينيك يبن "مليكةٍ" تفنى النفوس حرامها و حلالها
و جميلةٌ لقياك غير مسالمٍ و الخيل يعثر بالقنا تصهالها
هو من دمٍ أو من دمٍ قسطالها ما عاد يجدي في العدا إمهالها
لي أن ألام و إن تكن هي أجرمت لولا أناتك لم تطش أفعالها
مردت على كبرٍ فذل لها الورى حتى غدت في الأرض جلّ جلالها
و وفت بعهد ضلالها محمودةً بل عاد هدياً في الأنام ضلالها
و الرزء ليس في أن تعد مغيباً فلقد بدا للمدلجين هلالها
أمّا الحمى هتكت مع ذات الحمى و العيس بانت حين ضاع عقالها
عذراً أمشتاقت يمينك للقنا ؟ أم لم تملك إلى البنود شمالها
أم لم تحن لغارةٍ منك الحشى مقدار لا ينسى إباك مصالها
أم بالمعاهد بات أنسك حيث لم تأنس بغيرك باكياً أطلالها
أم أبقت الأحداث منك بقيةً غير المدامع يتقى إجفالها
لا و التي بالباب أسقط حملها و هي إبنة الهادي المعظم جالها
و بكت لفقد محمد حتى انثنت تبكي على غدواتها آصالها
و أبت مقام الهون بعد رحيله و الأرض تجفى إن علت أنذالها
فقضت على وجدٍ و أخفي قبرها ثم استبيح بكل فجٍ آلها
ما بعد يوم الطف يوم هوادةٍ و بيوت فهرٍ قد علا ولوالها
منها بنات الوحي لمّا أبرزت و القود بين خدورهن صيالها
تعدو حفاةً في العرى نسجت لها فضل المآزر و القناع نبالها