" لـنْ نَنسـىٰ تأسيـسَ الظُـلامهْ " - الـرادود باسـم الكربـلائي - الليـالي الفاطميـة , 1440 هـ - 2019 م بواسطة Om Ahmed في 2019/1/25 (منذ 6 سنوات) تنزيل (17.8 MB) رابط قصيرg+ftاغلاق
المزيد من المقاطع بواسطة Om Ahmed
لنْ ننسى للطاغي ظَلامهْ
ليس ضلعاً وانكسر
إنما إثنى عشر
لنْ ننسى ...
فاطمٌ في فاطمٍ سِرٌ تماها
قلبُ طاها روحُ طاها كلُ طاها
قالها خيرُ الورى نفسي فداها
كيفَ رُضت ورضا الباري رضاها
نبكيها للمُختارِ أمه
نبكيها في كُلِ الأئمه
آهِ ما أقسى القدر
قتلوا أُمَ الغُرر
__________________
شرفُ اللهِ تجلى بالشريفهْ
وقفت سيفاً أبى ذُلَ السقيفهْ
أسمعتهم حيدرٌ فيكم خليفهْ
وحدهُ حيٌ ومن عاداهُ جيفهْ
للموتِ لم تبرح وفية
للموتِ ظلت رافضية
صوتُها الباكي هدر
حيدرٌ خيرُ البشر
__________________
حسنٌ قالَ بدمعٍ كاللُجينِ
ضربُها بالسوطِ ما فارقَ عيني
وبيومِ الطفِ بينَ العسكرينِ
قد بكاها كلُ ضلعٍ في الحُسينِ
مسمارٌ في صدرِ البتولِ
مسمارٌ في عينِ الكفيلِ
كلُ ظُلمٍ قد صَدر
لإذى الزهرا أثر
__________________
بعدَ سبيَ الآلِ في شامِ الرزيهْ
ليزيدٍ قالَ سجادُ البريهْ
قد نهبتَ الرحلَ يومَ الغاضريهْ
فأعدْ لي مِغزلَ الطُهر الرضيهْ
المغزل من بين المظالم
المغزل للزهراءِ فاطم
فَمنَ المُرِ أمر
نهبوا دُرَ الدُرر
__________________
وبها الباقرُ يدعو كي يطيبا
فإسمُها الأقدسُ ياتيهِ طبيبا
وكذا الصادقُ قد اوصى مُجيبا
للسكونيّ أحفظِ الإسمَ مَهيبا
والكاظم نادى للمنيهْ
والكاظم إذ سبوا الزكيهْ
حينَ سُبت ماصبر
ولهُ الموتُ حضر
__________________
والرضا باتَ بدمعٍ وهمومِ
حينَ نادى دِعبلٌ فاطمُ قٌومي
في الفلا أبصرها بينَ النجُومِ
تَلطمُ الخدَ على تِلكَ الجسومِ
والدمعُ من عينِ الجوادِ
والدمعُ يازهرا يُنادي
أربعٌ عُمرُ الأغر
كَم بَكاها في الصغر
__________________
ذابَ شوقاً عظمُ هادينا النقيّ
باكياً جوهرةَ القبرِ الخفيّ
ورَثَ الحُزنَ لقلبِ العسكريّ
كيفَ ينسى صفعةَ الخدِ الزكيّ
ملطومهْ يروي إبنُ اليماني
ملطومهْ قَد ماتت تُعاني
قرطُها منذُ انتثر
لم يزل يَحكي الخبر
__________________
صاحبُ الأمرِ بكى صُبحاً عشيا
صارخاً وا فاطماً أيْ وا عليا
ناظراً للحطبِ الجزلِ مليا
فمتى يُحرقُ تيمًا وعديا
للزهرا احيينا الشعائرْ
للزهرا فالمهديُ حاضرْ
وأمامَ المنتظرْ
سوف ندعو إن ظهرْ
__________________
كلمات الشاعر الأديب ~ علي عُسيلي العاملي
.