نشأته
ولد الشيخ "عيسى أحمد قاسم" عام 1940 في بلدة الدراز التي تقع غرب العاصمة المنامة، ونشئ فيها، تلقى تعليمه في المدارس الحكومية وحصل على الشهادة الثانوية في العاصمة المنامة، ثم دخل كلية المعلمين ونال إجازة التعليم، والتحق بمهنة التعليم عام 1960، وعمل مدرسا لمادتي التربية الإسلامية واللغة العربية.
سفره لطلب العلم
في عام 1962 تقدم بأول طلب للحصول على جواز سفر للالتحاق بالمراكز التعليمية في النجف الأشرف. وعاد منها عام 1969 بعد حصوله على شهادة عليا في العلوم الشرعية، حيث تخرج من كلية الفقه هناك، ودرس البحث الخارج على يد فقهاء ومنهم السيد الشهيد "محمد باقر الصدر".
نشاطاته الحركية والاجتماعية
شارك الشيخ "عيسى قاسم"، بصفته عضو في المجلس التأسيسي لوضع دستور للبحرين عام 1971. ومع الشروع في قيام المجلس التأسيسي لوضع دستور دولة البحرين استدعاه جمع في البحرين للقدوم والترشيح لهذا المجلس، وفاز بأعلى الأصوات، وكان له مع المجموعة الإسلامية في المجلس التأثير البارز في إدخال كثير من المواد الإسلامية في الدستور.
في سنة 1971 رشح نفسه للمجلس الوطني واعتبر نفسه رئيساً للكتلة الدينية في المجلس، حتى تم حل المجلس، كان من أبرز المؤسسين جمعية التوعية الإسلامية في عام 1971م.
ومنذ عودته إلى البحرين، شرع في تأسيس "المجلس الإسلامي العلمائي"، وتم ترشيحه لقيادة مجلسه في دورته الأولى حتى توجه بتركيزه إلى مكتب البيان للمراجعات الدينية التابع له وذهبت رئاسة مجلسه إلى السيد مجيد المشعل عبر تصويت لمجلس الإدارة.
سفره إلى قم
سافر إلى مدينة قم الإيرانية في بداية التسعينيات لدراسة العلوم الدينية هناك، وواصل دراسته على يد أساتذتها الكبار أمثال آية الله السيد "محمود الهاشمي" وآية الله السيد "كاظم الحائري" وآية الله "فاضل اللنكراني".
العودة إلى البحرين.. ومسؤولياته الحالية
رجع إلى البحرين في 13 من ذي الحجة 1421 هـ، وقام بممارسة التدريس والتوعية وإقامة صلاة الجمعة.
تولى منصب رئيس المجلس الإسلامي العلمائي سابقاً، ويقيم صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق "عليه السلام" في الدراز، وله العديد من المشاركات في المحافل الإسلامية أبرزها المشاركات الموسمية في عاشوراء، ويحضر مؤتمرات إسلامية عالمية في الجمهورية الإسلامية في إيران. وله الكثير من الكلمات والأيام التي يأخذ فيها الموقف الحازم ضد من يعادي الدين.
شعبيته
يمتلك الشيخ "عيسى أحمد قاسم" أكبر قاعدة شعبية في البلاد وتعتبره الأغلبية الشيعية في البحرين قائدا لها، وله العديد من المواقف الوطنية، كما يحظى الشيخ قاسم بشعبية كبيرة في عموم منطقة الخليج . وينظر إليه باعتباره الأب الروحي لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة، والمطالبة بالمساواة والإصلاح السياسي في البلاد.
وفي عام 1996 اتهمته السلطات البحرينية بالضلوع في "مؤامرة" لقلب نظام الحكم وتأسيس مجموعة معارضة، وبالوقوف وراء المظاهرات في البحرين.
في عام 2011 مع الربيع العربي، انطلقت المسيرات السلمية والمظاهرات، المطالبة بالحقوق المشروعة والإصلاحات، حيث انتقد الشيخ الأسرة الحاكمة في البحرين وعارض نظام الحكم.
إسقاط الجنسية.. وتهديده بالترحيل القسري
الاثنين 20 يونيو/ حزيران 2016، أسقطت السلطات البحرينية، الجنسية عن الشيخ "عيسى أحمد قاسم"، وطالبته وعائلته بالخروج الفوري، وهددته بالترحيل القسري.
المزيد من المقاطع بواسطة qas!m
نشأته
ولد الشيخ "عيسى أحمد قاسم" عام 1940 في بلدة الدراز التي تقع غرب العاصمة المنامة، ونشئ فيها، تلقى تعليمه في المدارس الحكومية وحصل على الشهادة الثانوية في العاصمة المنامة، ثم دخل كلية المعلمين ونال إجازة التعليم، والتحق بمهنة التعليم عام 1960، وعمل مدرسا لمادتي التربية الإسلامية واللغة العربية.
سفره لطلب العلم
في عام 1962 تقدم بأول طلب للحصول على جواز سفر للالتحاق بالمراكز التعليمية في النجف الأشرف. وعاد منها عام 1969 بعد حصوله على شهادة عليا في العلوم الشرعية، حيث تخرج من كلية الفقه هناك، ودرس البحث الخارج على يد فقهاء ومنهم السيد الشهيد "محمد باقر الصدر".
نشاطاته الحركية والاجتماعية
شارك الشيخ "عيسى قاسم"، بصفته عضو في المجلس التأسيسي لوضع دستور للبحرين عام 1971. ومع الشروع في قيام المجلس التأسيسي لوضع دستور دولة البحرين استدعاه جمع في البحرين للقدوم والترشيح لهذا المجلس، وفاز بأعلى الأصوات، وكان له مع المجموعة الإسلامية في المجلس التأثير البارز في إدخال كثير من المواد الإسلامية في الدستور.
في سنة 1971 رشح نفسه للمجلس الوطني واعتبر نفسه رئيساً للكتلة الدينية في المجلس، حتى تم حل المجلس، كان من أبرز المؤسسين جمعية التوعية الإسلامية في عام 1971م.
ومنذ عودته إلى البحرين، شرع في تأسيس "المجلس الإسلامي العلمائي"، وتم ترشيحه لقيادة مجلسه في دورته الأولى حتى توجه بتركيزه إلى مكتب البيان للمراجعات الدينية التابع له وذهبت رئاسة مجلسه إلى السيد مجيد المشعل عبر تصويت لمجلس الإدارة.
سفره إلى قم
سافر إلى مدينة قم الإيرانية في بداية التسعينيات لدراسة العلوم الدينية هناك، وواصل دراسته على يد أساتذتها الكبار أمثال آية الله السيد "محمود الهاشمي" وآية الله السيد "كاظم الحائري" وآية الله "فاضل اللنكراني".
العودة إلى البحرين.. ومسؤولياته الحالية
رجع إلى البحرين في 13 من ذي الحجة 1421 هـ، وقام بممارسة التدريس والتوعية وإقامة صلاة الجمعة.
تولى منصب رئيس المجلس الإسلامي العلمائي سابقاً، ويقيم صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق "عليه السلام" في الدراز، وله العديد من المشاركات في المحافل الإسلامية أبرزها المشاركات الموسمية في عاشوراء، ويحضر مؤتمرات إسلامية عالمية في الجمهورية الإسلامية في إيران. وله الكثير من الكلمات والأيام التي يأخذ فيها الموقف الحازم ضد من يعادي الدين.
شعبيته
يمتلك الشيخ "عيسى أحمد قاسم" أكبر قاعدة شعبية في البلاد وتعتبره الأغلبية الشيعية في البحرين قائدا لها، وله العديد من المواقف الوطنية، كما يحظى الشيخ قاسم بشعبية كبيرة في عموم منطقة الخليج . وينظر إليه باعتباره الأب الروحي لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة، والمطالبة بالمساواة والإصلاح السياسي في البلاد.
وفي عام 1996 اتهمته السلطات البحرينية بالضلوع في "مؤامرة" لقلب نظام الحكم وتأسيس مجموعة معارضة، وبالوقوف وراء المظاهرات في البحرين.
في عام 2011 مع الربيع العربي، انطلقت المسيرات السلمية والمظاهرات، المطالبة بالحقوق المشروعة والإصلاحات، حيث انتقد الشيخ الأسرة الحاكمة في البحرين وعارض نظام الحكم.
إسقاط الجنسية.. وتهديده بالترحيل القسري
الاثنين 20 يونيو/ حزيران 2016، أسقطت السلطات البحرينية، الجنسية عن الشيخ "عيسى أحمد قاسم"، وطالبته وعائلته بالخروج الفوري، وهددته بالترحيل القسري.