كم موتة يموت الانسان ، مرةً أم مرتين؟
---------------------------------------
في القرآن آيتان مختلفتا المعنى لقضية واحدة
الأولى تقول أن الناس يموتون مرتين ويحيون مرتين
والثانية تقول: الناس يموتون مرة ويحيون مرة واحدة .
.
آية في القرآن تقول: قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11) من سورة غافر.
.
وآية تقول: : أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60) لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61) من سورة الصافات..
.
.فالجواب الشافي هو أن الناس في العموم تموت موتة واحدة فقط ثم يحيها الله يوم البعث ولكن من يقول من أهل النار أنهم ذاقوا موتتين وحياتين هم من أمثال الذين أماتهم الله ثم أحياهم في هذا الدنيا . وهي خصوصية لهم.
مثل قوم ذي الكفل وكان عددهم ما يقارب السبعين ألفاُ، قال الله عنهم : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ (الآية 243 من سورة البقرة).
.
ومثل قوم موسى الذي اشترطوا رؤية الله للإيمان به، قال الله: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) البقرة.
وهؤلاء وأمثالهم رغم ما أراهم الله من آيات بعد إحيائهم في الدنيا لم يكونوا من الشاكرين وفسقوا وكفروا وظلموا وبدلوا كلام الله .
ومن يريد الشرح المفصل فليدخل على المادة الصوتية فلقد سجلت شرحاً حول الموضوع .
.
الشيخ وليد علامة
المزيد من المقاطع بواسطة وليد عدنان علامة
---------------------------------------
في القرآن آيتان مختلفتا المعنى لقضية واحدة
الأولى تقول أن الناس يموتون مرتين ويحيون مرتين
والثانية تقول: الناس يموتون مرة ويحيون مرة واحدة .
.
آية في القرآن تقول: قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11) من سورة غافر.
.
وآية تقول: : أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60) لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61) من سورة الصافات..
.
.فالجواب الشافي هو أن الناس في العموم تموت موتة واحدة فقط ثم يحيها الله يوم البعث ولكن من يقول من أهل النار أنهم ذاقوا موتتين وحياتين هم من أمثال الذين أماتهم الله ثم أحياهم في هذا الدنيا . وهي خصوصية لهم.
مثل قوم ذي الكفل وكان عددهم ما يقارب السبعين ألفاُ، قال الله عنهم : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ (الآية 243 من سورة البقرة).
.
ومثل قوم موسى الذي اشترطوا رؤية الله للإيمان به، قال الله: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) البقرة.
وهؤلاء وأمثالهم رغم ما أراهم الله من آيات بعد إحيائهم في الدنيا لم يكونوا من الشاكرين وفسقوا وكفروا وظلموا وبدلوا كلام الله .
ومن يريد الشرح المفصل فليدخل على المادة الصوتية فلقد سجلت شرحاً حول الموضوع .
.
الشيخ وليد علامة