قصيدة [ قلبـي صـار عابسـك ] - باسـم الكربـلائي - ليلة 28 محرم 1441 هـ بواسطة صفاء العامري في 2019/12/27 (منذ 5 سنوات) تنزيل (14.2 MB) رابط قصيرg+ftاغلاق
المزيد من المقاطع بواسطة صفاء العامري
الشاعر : كرار حيدر الخفاجي
الزمان : ليلة 28 محرم 1441 هجرية
المكان : ناحية تازة _ ساحة عاشوراء _ كركوك
گلْبِيْ صَارْ عَابِسَكْ مَا يِعُوفْ مَجْلِسَكْ
لَا عِشِگ إلَّا حُسَين اِوْ لَا أرِضْ بَسْ كَرْبَلَه
________@@@@@@________
يَاعَظِيمْ وِ الجِفِنْ بِالعُيُونْ رَاسِمَكْ
حَظْ أرِيدْ حَظْ نَبِيْ حَتَّى اصِيرْ خَادِمَكْ
اِوْيَاكْ اِجيتْ وِ اِعْرَفِتْ شِيْ عَجِيبْ عَالَمَكْ
حِلْمِيْ كُونْ أنْحِسِبْ مِنْ عَبِيدْ مَأتَمَكْ
مَا أعِيشْ بَسْ إلَكْ وِ اِنْتَه تَاجْ شَايلَكْ
لِأنْ تَاج اِبْـرَاسِيْ إنْتَه رَاسِيْ يَحْسين اِعْتِلَه
______@@@@@________
يَارَسُولْ بِالعِشِگ آنَه بِيكْ آمَنِتْ
يَاحُسَينْ آنَه لوْ مَا دِمَاكْ مَا چِنِتْ
كِلْ هَوَايْ بِالگلُبْ بَسْ هَوَاكْ أعْلَنِتْ
وِ الصَّلَاةْ خِدْمِتَكْ وَيْ بِلَالْ أذَّنِـتْ
مِشْتِرِيكْ مَا بِعِتْ وِ اِبْـدِمَايْ وَقَّعِتْ
مَا أحِبْ اِوْيَاكْ ثَانِيْ اِوْ گلْبِيْ غيرَكْ مَا إلَه
________@@@@@________
عيب اگُولْ خَادِمَكْ وَ انَه حيلْ مِبْتِعِدْ
إنْتَه چَانْ فِطْرِسَكْ صَحْ مَلَاكْ بَسْ عَبِدْ
يَـاوَلِـيْ نِـعْـمِـتِـيْ يَالعَليك أعْتِمِدْ
إيدِيْ هَايْ لوْ طِحِتْ الغير اِديكْ مَا أمِدْ
يَادُعَاءْ ، يَاحِرِزْ إنْتَه بِيكْ چَمْ لُغِزْ
غيرْ بَابَكْ مَا أدِگهَا مِنْ أطِيح اِبْـمُشْكِلَه
________@@@@@__________
وين ارُوحْ وين اجِيْ بَالِيْ بِيكْ مِنْشِغِلْ
اِشْگدْ حَرَامْ سَيِّدِيْ عَالتُّرَابْ تِنْچِتِلْ
اِشْلون انَام اِبْـرَغَدْ وِ الخِيَامْ تِشْتِعِلْ
بِيدِيْ مَايْ وَ ارْتِوِيْ وِ اِبْـإديكْ دَمْ طِفِلْ
لوْ گِضيتْ مِنْذِبِحْ مَا وِفيتْ حَگ جَرِحْ
لَيْتَنِيْ وَيَّاكْ چِنْت اِوْ دَمِّيْ لَجْلَكْ أبْذِلَه
________@@@@@@________
عُمْرِيْ صَارْ بَسْ وَقُفْ لِلعَزَاءْ وِ الهَضُمْ
إيدِيْ هَايْ تِنْگِطِعْ لوْ تِعُوف اللَّطُمْ
مَـا أرِيـدْ سَـيِّـدِيْ مِنْ عَزَاكْ أنْحُرُمْ
دَمْعِيْ سيفْ لوْ نِزَلْ اِيْگُصْ لِسَانْ كِلْ خَصُمْ
خُذْنِيْ وينْ مَا رِدِتْ لله بِيكْ عَاهَدِتْ
عَبْدَك اِوْ هَذَا القَلِيل اتْمَنَّه مِنِّيْ تِقْبَلَه
_______@@@@@_________
اِرْزُقْنِيْ حيلْ لِلجَزَعْ وِالدُّمُوعْ وِالألَمْ
اِبْلَا عَزَاكْ عُمْرِيْ لَا مَا يِصِيرْ بِيْ طَعَمْ
أمْشِيْ ليكْ كِلْ سَنَه حَافِيْ كُونْ عَالجِدَمْ
لـوْ تِـطِـيـحْ رُگبِتِيْ مَا يِطِيح العَلَمْ
كِلْشِيْ ليكْ وَاهِبَه يَاصَلَاةْ وَاجِبَه
كَرْبَلَاءكْ جَنَّة الله اِوْ عَالأرِضْ مِتْنَزِّلَه
_________@@@@_________
مَا أعُوفْ دَمْعِتِيْ بِانْتِظَارْ غَايِبِيْ
لوْ يِعُودْ مَا تِظَلْ دَوْلَه بِيدْ نَاصِبِيْ
مِنْ يِصِيحْ بِالأرِضْ وِالشِّعَارْ زَيْنَبِيْ
جَدِّيْ ليشْ يِنْذِبِحْ عَمْتِيْ ليشْ تِنْسِبِيْ
بِانْتِظَارْ رَايِتَه مِنْ جِنُودْ دَوْلِتَه
مِنْ يِجِيْ المَهْدِيْ أگِلَّه اِبْيومْ ثَارَكْ يَاهَلَه