قصيدة [ ضيعنه طه ] - الحاج باسم الكربلائي - ليلة 26 صفر 1441 هــ بواسطة *RÂყÂм* في 2019/12/15 (منذ 5 سنوات) تنزيل (15 MB) رابط قصيرg+ftاغلاق
المزيد من المقاطع بواسطة *RÂყÂм*
للشاعر : كرار حيدر الخفاجي
ليلة 26 صفر 1441 هـ
العتبة الكاظمية المقدسة
ضَيَّعْنَه طَـٰـه اِبْـليلَه اِوْ ضُحَاهَا
وِالأُمَّه عَاشَتْ بَـعْـدَه اِبْـمَتَاهَه
**************************
غَمَّضْ عُيُونَه اِوْ بِالگبُرْ غَايبْ مُحَمَّدْ
وِانْفِتْحَتِ اعْيُونِ الحِقِدْ بَسْ مَا تِوَسَّدْ
وِالگلْبَه أسْوَدْ مَا نِظَفْ ظَلْ گلْبَه أسْوَدْ
وِالـ "خَوْفَاً" آمَنْ هَذَا بَسْ غَابِ النَّبِيْ ارْتَدْ
وِالجَابَه جَهْلَه رَد اِعْلَه أصْلَه
شِرْعَةْ مُحَمَّدْ مَحَّـدْ رِعَـاهَـا
*************************
وَصَّه مُحَمَّدْ حِيْدَرِ الوَالِيْ ابْـغِيَابِيْ
تَارِكْ بِكُمْ ثِقْلينْ اهَلْ بيتِي اِوْ كِتَابِيْ
اِخْتِلْفَوا عَليمَنْ هَالنَّشَاطِ الإنْـقِـلَابِـيْ
يِطْلَعْ صَحَابِيْ ايْسَلِّمِ السُّلْطَه الصَّحَابِيْ
وَاحِدْ حِرَفْهُمْ اِوْ بَاعَوا شَرَفْهُمْ
حَتَّى الخِلَافَه اِبْـدِينَه اِشْتِرَاهَا
**************************
اتْحَمَّلْ عَلِيْ وِامْوَصَّه مِنِّ النَّبِيْ المُخْتَارْ
گـلَّـه إذَا تِلْگه ارْبَعِينِ اِشْـهِـرِ الـفَـقَّـارْ
اِوْ حِيْدَرْ يِعَاينْ مَـا لِگه بَسْ أرْبَع انْصَارْ
المِقْدَاد اِوْ سَلْمَانِ اِوْ أبُو ذَرِّ اوْيَه عَمَّارْ
سَاكِتْ عَلِيْ ظَلْ فَقَّارَه مَا سَلْ
اِبْصَبْرَه العَقِيدَه حيدَرْ حِمَاهَا
*************************
اتْمَادَوا وَلَا ظَلْ ابْگلُبْهُمْ ذَرَّةِ ايْمَانْ
وَالله يِمِدْهُمْ يَعْمَهُونِ ابْـموجْ طُغْيَانْ
هِجْمَوا عَلَى دَارِ النُّبُوَّه افْلَانْ وِ افْلَانْ
شِعْلَوا حَطَبْ وِ انْچِوَه ابْنَارِ البَابْ قُرْآنْ
مِتْعَنِّيْ ظَالِمْ عَالزَّهْرَه فَاطِمْ
أغْضَبْهَا وَالله يِرْضَه الرِّضَاهَا
***************************
كِسْرَوا ضِلِعْ مِنْ فَاطِمَه اِوْ نِثْرَتْ دَمِعْهَا
اِوْ سَاقِ العَرِشْ مَكْسُورْ وَيْ كَسْرَة ضِلِعْهَا
فِضَّه ادْرِكِينِيْ اتْصِيحْ بَسْ حِيْدَرْ سِمَعْهَا
بِوْصِيتَه مَچْتُوفِ اِوْ گِدَرْ يِحْمِلْ وَضِعْهَا
اِنْگادِ اِبْـنَجَادَه هيچ الله رَادَه
عَالمِحْنَه صَابِرْ اِوْ حَامِلْ أسَاهَا
**************************
حِيْدَرْ مِشَه لِلْمَسْجِدِ امْگيَّدْ أسَدْهَا
اِوْ فَاطِمْ مِشَتْ خَلْفَه اِوْ تِنَادِيهِ ابْوَجِدْهَا
يَاويلِيْ رَدْ قُنْفُذْ سِطَرْهَا فوگ خَدْهَا
يِضْرُبْ مَتِنْهَا ايْرِيدْ لِلْمَنْزِلْ يِـرِدْهَـا
وَاحِدْ لِطَمْهَا اِوْ وَاحِدْ شِتَمْهَا
وِ اِعْلَه التَّرَايبْ سَالَتْ دِمَاهَا
************************
حيدَرْ بَعَدْ سَاعَه رِجَعْ وِ اِبْـرُوحَه جَمْرَه
اِوْ لَمَّنْ وِصَلْ لِلبيتْ يِسْألْ عَنِ الزَّهْرَه
شِفْتِ الزِّچِيَّه اِتْخَلِّيْ چَفْهَا عَلَى السَّطْرَه
مَـا رَايِـدَه حيدَرْ يِـصِـدْ عينَاهَا حَمْرَه
اِوْ لَمَّنْ نِظَرْهَا مَحْنِيْ ظَهَرْهَا
زَهْـرَةْ زَمَـانَـه تِنْحَبْ لِـگـاهَـا