إنا لله وإنا إليه راجعون | الحاج باسم الكربلائي
ليالي استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (ع) 1446 هـ
قصيدة [ إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعونْ ]
أداء: الحاج باسم الكربلائي
كلمات: الشاعر علي عسيلي العاملي
المكان: جامع وحسينية المرحوم عبد مسلم أسد
الكوفة- العلوية
كلمات القصيدة
إنا لله وإنا إليه راجعون
قد عادت رحمة ربي مسودة المتون
آه زهراهقتلت والله
خط اللاهوت بقدرته نبأ الأحزان
فنعاها ملكوت العليا في كل مكان
وغدا الناسوت بها يبكي آي الإنسان
إنا لله لقد ماتت أم الأكوان
زهراء زهرة زهر أتشتكي ذبول؟
بثمانية وبعشر شجونها تطول
رحلت بالآهقتلت والله
في المسجد كان أبو حسن إذ ضج عويل
وأحس بذي الأرض اهتزت والعرش يميل
لا أدري هل جاء إليه يسأل عزريل؟
إسمح لي أقبض فاطمة فالأمر جليل
فعلي إمام زمان لأمره الرجوع
والموت لديه كعبد وعنده الخضوع
فالصبر رداهقتلت والله
في صمت علي إقرار إفعل ما تؤمر
فمضى عزريل محنيا كالسعفة ما قر
أويبكي فاطمة الكبرى أم يبكي حيدر؟
لما شاهدها ساءلها هل أنت الكوثر؟
قالت خذني لحبيبي شمسا بلا شعاع
جسدي قد صار خيالا من هجمة الضباع
نادى ويلاهقتلت والله
هل روح الزهرا إذ عرجت للقاء الباري
مالت لتودع حيدرة والمدمع جاري؟
فكأن عليا ناداها يا رئة الدار
لم تبق بصدري أنفاس بعد المسمار
بدر أحد وحنين ناحوا من المصاب
جبل الإسلام طريحا هوى على التراب
في درب ولاهقتلت والله
وقفت في محضر خالقها عمرا ملتاعا
لم تشك له جرحا لكن حقا قد ضاعا
ربي حبا لأبي حسن أفدي الأوجاعا
اللهم تقبل مني هذي الأضلاعا
وبأللهم فكن للمهدي ذا انتصار
رفعت كفا بقنوت وكلها انكسار
والثأر دعاهقتلت والله
وتلقى أحمد صورته في أفجع صوره
هي سدرة نور نبوي باتت معصوره
إنا أعطيناك الزهراأبكته السوره
آه إنا أرجعناها لكن مكسوره
ألمحسن بين يديها أسال دمعتين
حسنا أشتاق وروحي تشتاق للحسين
غدرا أماهقتلت والله
عادت ثمرة طوبى لكن عينا حمراءا
فالحور أقامت مأتمها تبكي الحوراءا
واللون الأسود لم يجعل في الأرض عزاءا
إلا من أجل مناكبها تغدو سوداءا
آه آه ضربوها بجيشهم تحاط
ألسوط الواحد يؤذي فكيف لو سياط؟
الحال رآهقتلت والله
سر من سر ولسر قد دفنت سرا
يقصدها المهدي غريبا ويزور القبرا
فيرى جسدا جلدا عظما وخدودا حمرا
ويرى أقراطا قد نثرت باللطمة نثرا
كفن الزهراء عليه ما جفت الدماء
ويلي فالظهر جريح من ضرب أشقياء
وامهدياهقتلت والله
المزيد من المقاطع بواسطة hamza al-yassiri
ليالي استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (ع) 1446 هـ
قصيدة [ إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعونْ ]
أداء: الحاج باسم الكربلائي
كلمات: الشاعر علي عسيلي العاملي
المكان: جامع وحسينية المرحوم عبد مسلم أسد
الكوفة- العلوية
كلمات القصيدة
إنا لله وإنا إليه راجعون
قد عادت رحمة ربي مسودة المتون
آه زهراهقتلت والله
خط اللاهوت بقدرته نبأ الأحزان
فنعاها ملكوت العليا في كل مكان
وغدا الناسوت بها يبكي آي الإنسان
إنا لله لقد ماتت أم الأكوان
زهراء زهرة زهر أتشتكي ذبول؟
بثمانية وبعشر شجونها تطول
رحلت بالآهقتلت والله
في المسجد كان أبو حسن إذ ضج عويل
وأحس بذي الأرض اهتزت والعرش يميل
لا أدري هل جاء إليه يسأل عزريل؟
إسمح لي أقبض فاطمة فالأمر جليل
فعلي إمام زمان لأمره الرجوع
والموت لديه كعبد وعنده الخضوع
فالصبر رداهقتلت والله
في صمت علي إقرار إفعل ما تؤمر
فمضى عزريل محنيا كالسعفة ما قر
أويبكي فاطمة الكبرى أم يبكي حيدر؟
لما شاهدها ساءلها هل أنت الكوثر؟
قالت خذني لحبيبي شمسا بلا شعاع
جسدي قد صار خيالا من هجمة الضباع
نادى ويلاهقتلت والله
هل روح الزهرا إذ عرجت للقاء الباري
مالت لتودع حيدرة والمدمع جاري؟
فكأن عليا ناداها يا رئة الدار
لم تبق بصدري أنفاس بعد المسمار
بدر أحد وحنين ناحوا من المصاب
جبل الإسلام طريحا هوى على التراب
في درب ولاهقتلت والله
وقفت في محضر خالقها عمرا ملتاعا
لم تشك له جرحا لكن حقا قد ضاعا
ربي حبا لأبي حسن أفدي الأوجاعا
اللهم تقبل مني هذي الأضلاعا
وبأللهم فكن للمهدي ذا انتصار
رفعت كفا بقنوت وكلها انكسار
والثأر دعاهقتلت والله
وتلقى أحمد صورته في أفجع صوره
هي سدرة نور نبوي باتت معصوره
إنا أعطيناك الزهراأبكته السوره
آه إنا أرجعناها لكن مكسوره
ألمحسن بين يديها أسال دمعتين
حسنا أشتاق وروحي تشتاق للحسين
غدرا أماهقتلت والله
عادت ثمرة طوبى لكن عينا حمراءا
فالحور أقامت مأتمها تبكي الحوراءا
واللون الأسود لم يجعل في الأرض عزاءا
إلا من أجل مناكبها تغدو سوداءا
آه آه ضربوها بجيشهم تحاط
ألسوط الواحد يؤذي فكيف لو سياط؟
الحال رآهقتلت والله
سر من سر ولسر قد دفنت سرا
يقصدها المهدي غريبا ويزور القبرا
فيرى جسدا جلدا عظما وخدودا حمرا
ويرى أقراطا قد نثرت باللطمة نثرا
كفن الزهراء عليه ما جفت الدماء
ويلي فالظهر جريح من ضرب أشقياء
وامهدياهقتلت والله