قصيـدةْ [ سـُـوْرَّةُ الـدَهْـرِ ] - باسـم الكربـلائي - الليـالي الفاطميـة ١٤٤٠ هـ بواسطة ღ عِشق ღ في 2019/3/29 (منذ 6 سنوات) تنزيل (14.9 MB) رابط قصيرg+ftاغلاق
المزيد من المقاطع بواسطة ღ عِشق ღ
زمانٌ دار ... ببابْ الدار ... وبالمِسمار ... على فاطمْ
يَعوذُ البابُ منْ شرِ الشياطينِ
وبْسمْ الضلعِ يُجري دمعةُّ الدينِ
فهذي هلْ أتى نادتْ أتى حِينِ
لإنعى روحَ ريحانِ الرياحينِ
ظلامٌ حلَ في البيتِ
بَكى المِصباحُ للزيتِ
فنورُ الله ... قضتْ زهراء ... أطيلوا الآه ... على فاطمْ
________________________________________
فأعظم سُورةَّ الإنسانِ من سورهْ
تَرى الآياتِ بالجناتِ مسرورهْ
ولكن لمْ يُعدد ربُنا حُورهْ
ففيها أمُ حُور العينِ مذكّورهْ
بكتها الحُورُ بالأنة .. .رأت ما أحرقْ الجنة
دُخُولٌ كانْ ... من الأوثانْ ... بلا إستأذانْ ... على فاطمْ
________________________________________
تُرى كَمْ آيةً في سُورةُ الدَهرِ
أتتْ في فضْلِ أُمُ الآلِ هل تدّري
ثمانٍ بعدَ عَشرٍ جاءَ في الذكرِ
وهذا عُمرُها المختّومُ بالقَهْرِ
بأحقادٍ سقيفةْ ... مضتْ للهِ شيعّيةْ
وحامي الجار ... غَريباً صار ... بدهْرٍ جار ...على فاطمْ
________________________________________
هيَ الزهرا لوحْيّ اللهِ ميقْاتُ
لديها أحرمتْ هذي السماواتُ
فما ماتتْ ولكنْ غَيرُهُا ماتوا
لدينا فاطمٌ من عِنْدكَمْ هاتوا ..؟
بلغنا بسمِها العزا ... فأينَ الآتُ والعُزى
هيَ الإيمانْ ... بِها الرضْوانْ ... كَذا الغُفرانْ ... على فاطمْ
________________________________________
يتاماها أُساراها مساكينا
قصدناها نُناديها أغيثينا
عرفنا حُبها في الذرِ تكوينا
فكيّفَ النارِ يومَ الحشرِ تكوينا
لنا الأكوابُ منْ فضةْ ... و تُعطيها لنا فِضةْ
فكم من عامْ ... معَ الخُدامْ ... عزاءٌ دامْ ... على فاطمْ
________________________________________
مزاجُ الكأسِ دمعاتٌ جرتْ حرى
تواسي عَبدَ سُبْحانَ الذي أسرى
دعاهُ اللهُ كُلْ تُفاحةَّ الزهرا
بكاها اليومَ عادتْ عَينُها حمرا
دنونا قابَ ضلعينِ ... رأينا دمْعَ سبطينِ
فهذا ناحْ ... وهذا صاحْ ... وكُلٌ طاحْ ... على فاطمْ
________________________________________
بلى ماقدروا الزهراءَ تقْدّيرا
ومِنها فجْروا الدمّعاتِ تفْجّيرا
ففي الآياتِ إنْ نقرأ قواريرا
سَمْعنا جَنْبها المكْسورَ تكْسيرا
بسوطِ الجلدِ والهضمِ ... غدتْ جِلداً على عظمِ
ودمعُ البابْ معَ الأعتابْ ... جرى مِيزابْ ... على فاطمْ
________________________________________
طولَ الحُزنِ يبْقى العُمرُ منذورا
وبالآهاتِ يبقى السعيُ مشّكْورا
سنبكي لؤلؤَ الزهراءِ منْثورا
تَولى جَمْعهُ الظامي بعاشورا
حُسّينٌ يجْمعُ القُرطَ ... وتبكي عَينهُ السِقْطَ
فوا ويلاه ... و وا لهفاه ... ويا حُزناه ... على فاطمْ
________________________________________
كلمات الشاعر الأديب - علي عُسيلي العاملي