المشاهدات: 1539   المدة: 18:01   الدقة: عالية
التصنيف: صوتيات دينية   الكلمات الدلالية: amir alfatlawi، باسم الكربلائي
تعليق بواسطة اميرالفتلاوي
للشاعر الأديب : علي عسيلي العاملي
حسينية الكميل الحسيني كربلاء المقدسة
_______________________________

الامام الحسين عليه السلام يخاطب حبيب بن مظاهر
_______________________________

الكلمــات:

شَيْخَ الأنصارِ…سَجِّلْ زوّاري
واعْطِ الأسماءْ…للزهراءْ…عندَ القبرِ
مِعْراجُ القُرْبِ…في هذا الدَّربِ
زُوّارُ اللهْ…نالُوا الجاهْ…عندَ القبْرِ
........................
هُمْ أهلُ الوفا ، أهلُ الفدا ، أهلُ السَّخاءِ
لمَّا أدركوني ظامئاً جاؤوا بماءِ
أُكتُبهُمْ “حبيبٌ” في قراطيسِ الضياءِ
يا طُوبَى لَهُمْ أَدْخَلْتُهمْ تحتَ كِسَائي
قدْ عاشوا النِّعمهْ…في "ثوبِ الخِدْمهْ"
جبريلٌ يرغبْ…فيهِمْ أنْ يُحْسبْ
جاؤوا عشَّاقْ…والأشواقْ…مثلُ الجمرِ
منْ أقصى البحرِ…حَجُّوا للنحرِ
صبري ما طالْ…لاسْتِقْبالْ…عند القبرِ
........................
باعُوا الأَنْفَسَ الأغْلى لكيْ يأتُوا المنارهْ
لوْ يُعْطَوْنَ مِلْءَ الأرضِ ما باعوا "زيارَهْ"
هذا الربحُ مضمونٌ ، وما فيهِ خسارهْ
في مفهومِهمْ "شايِيْ وخَيماتِيْ" الحضارهْ
همْ “نهرٌ ثالثْ”…في أرضِ الوارثْ
جادوا بالأجْوَدْ…كيْ يرضى أحمدْ
في هذا الزَّادْ…للوُفَّادْ…خيرُ الخيرِ
مَنْ فيهِمْ قدَّمْ…حتَّى لوْ دِرْهَمْ !
حتماً محسوبْ…بل مكتوبْ…عند القبرِ
........................
(صحني) عُشُّ قلبٍ في سماءِ الخوفِ طائرْ
أيضاً (حائري) حصنٌ لِمَنْ بِالْهَمِّ حائرْ
حيَّاهمْ "خميسُ" الشوقِ من عالي (المنائر)
في "العيدينِ" ألقاهُمْ "وشعبانٍ" و"عاشِرْ"
خُصُّوا بالقَدْرِ…في "ليلِ القَدْرِ"
في هذي (القبُّهْ)…كفِّي مُنْصَبَّهْ
أَسْقي الأنوارْ…للزوَّارْ…مَرَّ الدَّهرِ
إنِّي لِلْآتي…قاضي الحاجاتِ
فالـ"لا مَعْقُولْ"…بِيْ مأمولْ…عندَ القبرِ
........................
أمَّا (أربعينُ) العشْقِ ذيْ أمُّ العجائبْ
تبقَى شوْكَةَ الشيعيِّ في عينِ النَّواصِبْ
لا يخْشى لهيبَ الشمسِ مَنْ بِالحبِّ لاهبْ
صارتْ "أضلعي" فيها خياماً للمواكبْ
كالموْجِ الهادِرْ…أهلاً يا "زايرْ"
فيهمْ كمْ أشْيَبْ ؟!…يمشي لا يتعَبْ
مثلَ الشُّبَّانْ…لا ما لانْ…رَغْمَ الحَرِّ
يرعاهُ المهدي…في عينِ الوُدِّ
يلقى الكرارْ…والأطهارْ…عندَ القبرِ
........................
٥/تلكَ "الرايةُ الخضرا" لبدرِ الهاشميَّهْ
فيهمْ أنْجَبتْ راياتِ إخلاصٍ وفيَّهْ
قالوا : زينبٌ قومي انظُري للغاضريَّهْ
إنَّا تحتَ نعليْكِ "تلالٌ زينبيَّهْ"
آسادُ الباسِ…وِلْدُ العبَّاسِ
في عزمٍ ينبَعْ…مِنْ "أمِّ الأربَعْ"
شَقَّوا الصحراءْ…كالحوراءْ…أُمِّ الخِدْرِ
كمْ فيهمْ قابسْ…مِنْ عَيْنَيْ "عابسْ"
عشقاً ما زالْ…كالشلالْ…عندَ القبرِ
........................
أَشْهِدْ سيفَ سُفيانٍ كذا أَشْهِدْ رِماحَهْ
وارفعْ صورةً تُغْنيكَ عنْ كلِّ فصاحهْ
فِعْلاً أَظْهَرَ اللهُ لِيَ الْــ "أَلْفَيْ جِراحَهْ"
في "عشرينَ مليوناً" هنا غطُّوا المساحهْ
يا ربَّ اللُطْفِ…وسِّعْ لِيْ طَفِّي
وانهَضْ يا كافِلْ…رَحِّبْ بالواصِلْ
ركَِّبْ كفَّيْكْ…في زَندَيْكْ…صَحْنَيْ حَشْرِ
واغرِفْ يا "أكبَرْ"…منْ حَوضِ الكوثرِ
وَاْسْقِ العطشانْ…كالعدنانْ…عندَ القبرِ
........................
"قِدْرٌ" ينْتَمِي لِيْ بينَهُمْ قدْ نالَ قَدْرَهْ
يَا كَيْفَ الذي أفْنَى بدربِ اللهِ عُمْرَهْ ؟!
حتماً فاطمٌ حالَ الدُّعا لَمْ تنْسَ ذِكْرَهْ
أيضاً مِثْلَما قدْ زارَني أزورُ قبْرَهْ ..
لنْ يَبْقَى وحْدَهْ…يلقانِيْ عِنْدَهْ
صوتي إذْ يُقْبَرْ…"إرحَلْ يا مُنْكَرْ"
هذا الزَّوَّارْ…كانَ البَارْ…طولَ العُمْرِ
والزهرا فاطمْ…تدعو "يا خادمْ"
حجَّاً مبرورْ…بلْ مشكورْ…عندَ القبرِ