زيـارة الإمـام مـوسـى إبن جـعفر الكـاظم (ع) "مكتـوبة - مسـموعة" بواسطة ღ عِشق ღ في 2022/2/27 (منذ 3 سنوات) تنزيل (10.1 MB) رابط قصيرg+ftاغلاق
المزيد من المقاطع بواسطة ღ عِشق ღ
اَشهَدُ اَنَّكَ قَد بَلَّغتَ عَنِ اللهِ ما حَمَّلَكَ وَحَفِظتَ مَا استَودَعَكَ، وَحَلَّلتَ حَلالَ اللهِ وَحَرَّمتَ حَرامَ اللهِ، وَاَقَمتَ اَحكامَ اللهِ، وَتَلَوتَ كِتابَ اللهِ وَصَبَرتَ عَلَى الاَذى في جَنبِ اللهِ، وَجاهَدتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ، وَاَشهَدُ اَنَّكَ مَضَيتَ عَلى ما مَضى عَلَيهِ آباؤُكَ الطّاهِرُونَ وَاَجدادُكَ الطَّيِّبُونَ الاَوصِياءُ الهادُونَ الاَئِمَّةُ المَهدِيُّونَ، لَم تُؤثِر عَمىً عَلى هُدىً، وَلَم تَمِل مِن حَقٍّ اِلى باطِل، وَاَشهَدُ اَنَّكَ نَصَحتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ المُؤمِنينَ، وَاَنَّكَ اَدَّيتَ الاَمانَةَ، وَاجتَنَبتَ الخِيانَةَ، وَاَقَمتَ الصَّلاةَ، وَآتَيتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرتَ بِالمَعرُوفِ، وَنَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ، وَعَبَدتَ اللهَ مُخلِصاً مُجتَهِداً مُحتَسِباً حَتّى أتاكَ اليَقينُ فَجَزاكَ اللهُ عَنِ الاِسلامِ وَاَهلِهِ اَفضَلَ الجَزاءِ وَاَشرَفَ الجَزاءِ
اَتَيتُكَ يَا بنَ رَسُولِ اللهِ زائِراً، عارِفاً بِحَقِّكَ، مُقِرّاً بِفَضلِكَ، مُحتَمِلاً لِعِلمِكَ، مُحتَجِباً بِذِمَّتِكَ، عائِذاً بِقَبرِكَ، لائِذاً بِضَريحِكَ، مُستَشفِعاً بِكَ اِلَى اللهِ، مُوالِياً لاَِولِيائِكَ، مُعادِياً لاَِعدائِكَ، مُستَبصِراً بِشَأنِكَ وَبِالهُدَى الَّذي اَنتَ عَلَيهِ، عالِماً بِضَلالَةِ مَن خالَفَكَ وَبِالعَمَى الَّذي هُم عَلَيهِ، بِاَبي اَنتَ وَاُمّي وَنَفسي وَاَهلي وَمالي وَوَلَدي يَا بنَ رَسُولِ اللهِ، اَتَيتُكَ مُتَقَرِّباً بِزِيارَتِكَ اِلَى اللهِ تَعالى، وَمُستَشفِعاً بِكَ اِلَيهِ فَاشفَع لي عِندَ رِبِّكَ لِيَغفِرَ لي ذُنُوبي، وَيَعفُوَ عَن جُرمي، وَيَتَجاوَزَ عَن سَيِّئاتي، وَيَمحُوَ عَنّي خَطيئاتي وَيُدخِلَنِي الجَنَّةَ، وَيَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِما هُوَ اَهلُهُ، وَيَغفِرَ لي وَلاِبائي وَلاِخواني وَاَخَواتي وَلِجَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ في مَشارِقِ الاَرضِ وَمَغارِبِها بِفَضلِهِ وَجُودِهِ وَمَنِّهِ.
ثم تنكب على القبر وتقبله وتعفر خديك عليه وتدعو بما تريد ثم تتحول الى الرأس وتقُول:
السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا مُوسَى بنَ جَعفَر وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشهَدُ اَنَّكَ الاِمامُ الهادِي وَالوَلِيُّ المُرشِدُ وَاَنَّكَ مَعدِنُ التَّنزيلِ وَصاحِبُ التَّأويلِ وَحامِلُ التَّوراةِ وَالاِنجيلِ، وَالعالِمُ العادِلُ وَالصّادِقُ العامِلُ، يا مَولايَ اَنَا اَبرَأُ اِلَى اللهِ مِن اَعدائِكَ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ بِمُوالاتِكَ، فَصَلَّى اللهُ عَلَيكَ وَعَلى آبائِكَ وَاَجدادِكَ وَاَبنائِكَ وَشيعَتِكَ وَمُحِبّيكَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ