دمعة بريئة على وسادة وطن ! مهداة بواسطة خواطر~ في 2015/8/20 (منذ 9 سنوات) تنزيل (455 KB) رابط قصيرg+ftاغلاق
المزيد من المقاطع بواسطة خواطر~
على وسادةِ وطن ٍ
عدتُ للحظةٍ واحدةٍ فقط
أُلملمها وأُغادر مسرعةً
لكيلا يفضحني شوقي وحنيني...
وكيلا لاتتهمني نوافذي
وشبابيك المنزل بأنني
متواطئة مع أرضي المُثقلة
بـ جذورها ورموشها
والراحلة في مركبٍ واحدٍ
لاتتسع علبة ألوانها
ألا للونٍ واحدٍ ..
وليلٍ ..وأنا ..وهو
كان لنا موعدٌ تحتَ المطرِ
نعبرُ فيه خريفَ الشجنِ
ونغفو مع وجوهنا العابرة
محطات أشياء لم تعد تُفهم
نحملُ قلوبنا الحزينة
ونرمي ذاكرة النسيان الناصعة
بـ كفّوفِ فجرٍ
يتغناه غروباً كسرت ضلعهُ
ألواح عمرٍ لا تُسترد ولا تُباع
تحتَ رصيفِ خطواتٍ
طوتها مسافات الغيابِ
وألصقتها ذكرى ولحظاتٍ لاتتكرر
على قصاصة قلبٍ
ونبضٍ جريح
.................................
ضحى المؤمن
20_8_2015