المشاهدات: 285   المدة: 1:48   الدقة: عالية
التصنيف: أشعار وقصائد   الكلمات الدلالية: سومر
تعليق بواسطة سومر
تسألُني : ماذا أجهزُ لكَ من بعد هذا الوضوء ؟
قلتُ لا أدري ...!
.فمِن أشيائِها الغزيرةِ ما لا نصيبَ لها
ومِن تفاصيلِها الكثيرةِ لا يمكنُ للروحِ أن تفصحَ بها
كما تداوي بطُهرٍ مكاناً فارغاً يبطلُ نفسي
ثمّ أصغي بياضاً حقاً في رسائلِها
أتركُ ضيافةَ حقلٍ من ياسمين
وأسرحُ كما الآنَ تماماً
في حكاية حب
الحكايةُ التي لا أنكرُ حقها
لا ولن أختبرُها يوماً
كما يكدسُ في العينين
لا أجحدُ قارورةً تفوحُ بعطرِها
لا لونَ شفاهٍ مُنتخب يشفي
ولا كحلَ يفضحُ الساعاتِ هناك في السهرِ حيثُ نميل
لا يا صديقي العبارةُ نفسها
أنا لا أدري ....!
كيفَ لا أحبّها ؟