الحِرْزُ فِي الكَفَّينْ I الحاج باسم الكربلائي I محرم 1446 ه - 2024 م بواسطة ღ عِشق ღ في 2024/8/8 (منذ 3 أشهر) تنزيل (13.5 MB) رابط قصيرg+ftاغلاق
المزيد من المقاطع بواسطة ღ عِشق ღ
قصيدة : الحرز في الكفين
للشاعر : لؤي حبيب الهلال
: ليالي استشهاد الإمام السجاد (ع)
: ليلة 24 محرم 1446 هـ
: موكب أخوة زينب - قاعة الشهيد القائد مهدي الكناني - بغداد
طور: ما بيننا آيات
_________________________________
الحِرْزُ فِي الكَفَّينْ .. والنَّهْرُ فِي العَيْنَينْ
لَوْ سَاعَةً عُدْ لِي .. لا تَكْسِرِ الظَّهْرَيْن
نَجْوَاكَ تَشْفِين
يَا زَمْزَمَ الدِّينْ
1/ أَيَا عَرْشًا وَيُغْنِينِي عَنِ النَّاسِ
أَنَا الأرْضُ وَأَنْتَ الشَّاهِقُ الرَّاسِي
أَمَا كُنَّا كَمَا جِسْمٍ مَعَ الرَّاسِ
أَعَبَّاسِي وَأَنْفَاسِي وَإحْسَاسِي
لا تَقْطَعِ الأنْفَاسْ .. لَا تُحْرِقِ الإحْسَاسْ
إنْ كُنْتَ لا تَدْرِي .. مَا لِي سِوَى العَبَّاسْ
نَارٌ وَتَكْويِنْ
يَا زَمْزَمَ الدِّينْ
2/ أُخَيَّاهُ لَنَا اللهُ بِنَا يَعْلَمْ
فإنَّا مِنْ بَنِي طَهَ وَكَمْ نُظْلَمْ
أَبِي يَبْكِي عَلَى أُمِّي إذَا تُلْطَمْ
وَبِالطَّفِّ أَنَا مِنْهُ وَرِثْتُ الهَمْ
أَيْنَ الذِي يَمْسَحْ .. عَلَيَّ إنْ أُجْرَحْ
قَدْ ضَاقَتِ الدُّنْيَا .. أَيَنْ (أَلَمْ نَشْرَحْ)
وَأَيْنَ (يَاسِينْ)
يَا زَمْزَمَ الدِّينْ
3/عَلَى النَّهْرِ بِلا ضِلْعٍ أَرَى الزَّهْرَا
تَرَى جُودًا ترَى يُمْنَى عَلَى يُسْرَى
دَمًا تَبْكِي عَلَيْهَا تَلْطِم الصَّدْرا
دَمًا تَبْكِي حُسَينٌ قَدْ حَنَى الظَّهْرَا
لَا حَوْلَ، لا قُوَّة .. قَدْ ضَاعَتِ النُّسْوَة
بَلا صَفَا صَارَ .. البَيْتُ وَلَا مَرْوَة
سَعْيِي دَوَاوِينْ
يَا زَمْزَمَ الدِّينْ
4/ بِعَاشُورَا ءَ وَعْدٌ كَانَ مَأَتِيَّا
إذا المُهْرُ أَتَى وَالسَّرْجُ مَلْوِيَّا
فَأَسْرَعْنَا نَرَى الذَّبْحَ الحُسَيْنِيَّا
فَلَمْ تَنْظُرْ وَلَمْ تَرْجِعْ لَنَا حَيَّا
قَدْ حَلَّتِ الظُلْمَة .. وَزَادَتِ الغُمَّة
يَصِيحُ سَجَّادٌ .. فِرُّوا أَيَا عَمَّة
للشَّوْكِ وَالطِّينْ
يَا زَمْزَمَ الدِّينْ
5/ أَبَا الفَضْلِ تَرَى ذُلي وَلَا تَنْهَضْ
وَذَا رَكْضِي بِلَا خَدْرٍ وَشَعْرِي ابْيَضْ
أَنَا الحَوْرَا وذا زَجْرٌ عَلَيْنَا اَنْقَضْ
وَأَيْتَامِي فَكَمْ أَمْرَضْ وَكَمْ أُقْبَضْ
يَا فَاضِلَ الأطْيَابْ .. قَدْ أَقْبَلَ الأغْرَابْ
لَمْ يَطْرُقُوا بَابِي .. بَلْ أَحْرَقُوا الأبْوَابْ
قُلْ أَيْنَ تُبْقِينْ
يَا زَمْزَمَ الدِّينْ
6/ أُنَادِيكُمْ وَلكِنِّي عَلَى صَمْتِي
وَتَدْرِينِي لَسِرُّ اللهِ فِي صَوْتِي
أَيَأْتِينِي خِوَلَّاهُمْ وَلَا تَأْتِي
إذَنْ خُذْنِي نَكُنْ مَوْتًا عَلَى مَوْتِ
القَلْبُ قَدْ وَدَّعْ .. نَبْضَاتِهِ الأرْبَعْ
لَمْ يَسْمَعُوا نَوْحِي .. والشِّمْرُ مَنْ يَسْمَعْ
وَدَّعْتُ سَبْعِينْ
يَا زَمْزَمَ الدِّينْ
7/ تَكَرْبَلْنَا وَثُكِّلْنَا وَضُرِّبْنَا
وَأُحْرِقْنَا وَشُرِّدْنَا وَسُلِّبْنَا
تَكَوَّفْنَا وَهَا عُدْنَا وَعُذِّبْنَا
وَرَتَّلْنَا لَهُمْ آيًا وَكُذِّبْنَا
يَا سَيِّدَ الغَيْرَة .. حَوْرَاكَ فِي حَيْرَة
أَبُوكَ غَذَّاهُمْ .. وَأَنْكَرُوا خَيْرَهْ
فَضُّوا المَوَازِينْ
يَا زَمْزَمَ الدِّينْ
8/ عَلَى الرُّمْحِ تَرَى الشَّامَ فَمَا أَكْبَرْ
عَلَى الشتمِ تَصَبَّرْنَا وَلَمْ نُكْسَرْ
ولكنْ يَا أَخِي تَرْضَى بِأنْ أُنْظَرْ
أَعَبَّاسِي أَتَدْرِي مَنْ عَلَا المِنْبَرْ
قُلْ إنَّ كَفَّيَّا .. عُذْرِي وَعَيْنَيَّا
أَمَّا أَنَا قَوْلِي .. أخْوَيَّ أخْوَيَّا
نَامُوا مُثَابِينْ
يَا زَمْزَمَ الدِّينْ